المستشار محمود فوزى: خط فاصل بين عملنا مع المرشح عبد الفتاح السيسى والرئيس
المستشار محمود فوزى: استشعرنا أهمية السيادة والهيبة والأمن بسبب أحداث المنطقة
المستشار محمود فوزي: تفاجأت باختياري لحملة الرئيس.. والشعب المصرى أصيل
المستشار محمود فوزي: تعلمت من الحوار الوطنى سماع الآخر من أجل الفهم لا الرد
المستشار محمود فوزي: الرئيس يحترم شعبه ويقدر حقوقه ويعمل لأجل مصلحته العليا
رئيس حملة السيسى: مرشحنا قاد الشارع للتضامن مع غزة..ولا ينتظر شكرًا
رئيس حملة السيسى لليوم السابع: لا نعلق على تصرفات المنافسين..ونحترم الجميع
رئيس حملة السيسى: نسمع من الشباب ونتقبل نقدهم ولا نرى غضاضة فى النقد
المستشار محمود فوزى لـ"اليوم السابع": المرأة قوة كبيرة تمثل 50% من المجتمع
رئيس حملة السيسى: رفض مرشحنا للتصفية والتهجير يعكس فهمًا دقيقًا للقضية
رئيس حملة السيسى: أحمل تجربة إيجابية جدا في تمكين الشباب
على مدى ما يقرب من ساعتين، أجرى "اليوم السابع" حوارا مع المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي السيد عبد الفتاح السيسى، حوارًا من القلب، لم يخل من كشف الحقائق والأرقام، والحديث الصريح عن الحملة والانتخابات، وعن الأوضاع التي تجري في محيطنا، وخاصة في غزة، وعن حركات المقاومة، ومشروعات الرئيس.
شمل الحوار مع المستشار فوزي أيضًا حديثًا عن الشارع، وتساؤلات المواطنين، ومستقبل السياسة في مصر، والأوضاع الاقتصادية والمجتمعية، كما شمل اللقاء سؤال رئيس الحملة عن أوضاع المرأة خلال المرحلة المقبلة، ومستجدات تمكين الشباب، وكل التساؤلات المتعلقة بفئات المجتمع كافة، ومدى استعداد الدولة للإنفاق على البحث العلمي، والتعليم، وهل يمكن أن تتواصل المبادرات الصحية، ومستقبل ومستجدات مبادرة حياة كريمة.
وقال المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن القضية الفلسطينية فرضت نفسها على الأحداث في مصر، موضحًا أن هناك حدود فاصلة بين الدعاية الانتخابية ومهام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف رئيس الحملة في حوار صحفي مع اليوم السابع: "الحملة أعلنت منذ اللحظة الأولى عن خط فاصل بين المرشح عبد الفتاح السيسي والرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذه ليست المرة الأولى التي يخوض فيها رئيس جمهورية الانتخابات كمرشح فهى تحدث في جميع دول العالم ، وجميع أنشطة الرئيس الدبلوماسية والخارجية وأنشطته مع الحكومة الحملة لا تعلق عليها".
حوار المستشار
وأوضح المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إنهم عقدوا لقاءات كثيرة مع الشباب والمرأة، وتلقوا من الحضور رسائل إيجابية عدة.
وتابع "فوزي": سأتحدث في البداية عن الانطباعات قبل الرسائل.. بالنسبة للانطباعات فكل فئة تم عقد لقاءات معها استشعرنا وكأنها الفئة الوحيدة التي اهتم بها الرئيس، ووجدناهم يشيروا إلى إنجازات حقيقة تخدم هذه الفئة، وهذا يعنى أن الرئيس كان مظلة واسعة يستظل بها المواطنين وجميع فئات المجتمع.
وعن أكثر رسالة وصلت للحملة فهى رسالة أن المواطنين لم يكونوا مستشعرين زوايا كثيرة من الصورة ولكن أحداث غزة كشفت عن جزء هام/ وهو الاستقرار والأمن والهيبة والسيادة والحدود الآمنة وأجابت عن أسئلة كثيرة مثل لماذا نقوم بتعمير سيناء ولماذا نقوم بتدريب القوات المسلحة على أعلى مستوى، وأسئلة غيرها كثيرة جميعها لماذا.. فجاءت إجاباتها فيما استشعره المواطنون بعد أحداث غزة.
وأكد المستشار محمود فوزي، أنه تفاجأ باختياره رئيسًا للحملة، غير أنه يكن لهذا الاختيار كل الشكر والتقدير، متابعا: "اعتقدت في البداية أنا هناك خطأ في الاسم، خاصة وإننى كنت أشغل منصباً قضائيا وكنت الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام فلم أستوعب في البداية .. وهذه المهام شرف كبير لي، وسعيد جداً بهذه الثقة واختيارى لهذا التكليف.
الحوار
وتابع رئيس الحملة: حملة المرشح الرئاسي السيد عبد الفتاح السيسي حملة مرنة وجامعة، وتستهدف المصريين بشكل كامل وهى أيضا حملة تفاعلية، فإذا فرضت علينا مستجدات نتعامل ونتفاعل معها، وتعرفون أن تدشين الحملة كان يوم 7 أكتوبر، وهو نفس اليوم الذى شهد بداية الصدام بين فلسطين وإسرائيل، وكان لابد من التفاعل مع هذه الأحداث.
واستكمل: "نستهدف في الحملة جميع المصريين ونركز بشكل خاص على الشباب والمرأة واللقاءات التي نعقدها في الحملة تتضمن كل كتلة حية في المجتمع تم عقد لقاءات معها داخل الحملة الانتخابية، فخطوات الحملة محسوبة وتراعى التدرج في الأحداث، ونرصد اهتمام وقلق الشعب المصرى على أحداث غزة، والحقيقة أن الشعب المصرى هو شعب أصيل، وهذا تأكيد على مقولة السيد الرئيس " قضية فلسطين بالنسبة لمصر قضية أمن قومي.. وهي قضية القضايا".
حوار المستشار فوزي
ولفت المستشار محمود فوزي الى أن الحملة تتحرك بشكل كبير وتستقبل المواطنين يوميا، مضيفا :"وسنبدأ التحرك في بعض المحافظات، ولدينا توجيه من مرشحنا بتقليل الإنفاق الانتخابي إلى الحدود الدنيا، ونطلب من أي شخص محب لنا ومحب للرئيس وداعم لترشحه أن يوجه هذا التبرع وهذا الإنفاق لصالح إخواننا فى فلسطين وفي غزة.
ونوه محمود فوزى الى أن ذلك سيؤدى إلى استمرار الحملة في فعالياتها مع التزامها بالتوجيه الرئاسي، متابعا :" لكننا مشاركون في كثير من الفعاليات التي يقيمها عدد من الأحزاب والكيانات والمؤسسات الداعمة لترشح الرئيس السيسى، وفى كل الأحوال نتحرك من خلال المقابلات ومن خلال السوشيال ميديا واللقاءات الجماهيرية والندوات التوعوية".
حوار المستشار محمود فوزي
وأردف المستشار محمود فوزى :"ومن ثم فنحن هنا في الحملة الرسمية نذكر الناس بضرورة ما قام به هذا الرجل، وبعيدًا عن كوننا حملته الرسمية، فالحقيقة نحن بصدد مرشح لمنصب سياسي رفيع، يحتاج النظر له ولقراراته بعين الإنصاف، وأؤكد أن كل منصف سيرى رؤى العين والقلب أن هذا الرجل حرص على مصلحة الأمن القومي لبلاده، واحترم شعبه، واشتغل بجهد دون كلل أو ملل من أجله، وحافظ على استقراره وسلامة أراضيه، وراعى أبعاد الأمن القومي بعين الخبير والكبير والحكيم.. لماذا لا نقول ذلك، ونذكر الجميع؟.. أتصور أننا إن لم نقل ذلك.. فإن ما يحدث حولنا الآن سيخبر عن ذلك، ويذكره، ومعه يذكر صحة رؤية هذه الرجل".
وكشف المستشار محمود فوزي عن كيف تتعامل الحملة مع السوشيال ميديا وانتقادات الشباب قائلا :" نتعامل مع هذه الانتقادات بالصدر الواسع والاستيعاب وتوفير أكبر قدر من المعلومات، ونحن منفتحون على كل الآراء، نقبل النقد ونتعامل معه بصدر رحب والحقيقة أن الشباب في مصر جزء منه لم يعاصر 2011 و2012 و2013".
حوار المستشار
وتابع المستشار محمود فوزى في حوار لـ"اليوم السابع": "ودول محتاج تقرب منهم وتتكلم معاهم، لكن الناس اللي شهدت هذه السنوات كونت خبرتها الذاتية وتستطيع الحكم على الأحداث وهل هذا أفضل وضع نكون موجودين فيه أم لا، والحقيقة يجب أن نكون منصفين أين كنا وكيف أصبحنا، الأمن لم يكن موجودًا والمؤسسات ليست في أفضل حالاتها والانفلات سيد الموقف؛ واليوم بنينا هذه المؤسسات ووضعنا الدستور وقضينا على الإرهاب وانخرطنا في تنمية حقيقية، بنية أساسية عريضة وواسعة في ظل أزمات دولية كبيرة مثل جائحة كورونا وإنفاق ضخم جدًا على مكافحة الإرهاب وأزمة روسية أوكرانية بتؤثر على العالم وسلاسل الإمداد وأسعار القمح وأسعار البترولن ومؤخرًا أحداث غزة. وأى منصف تتحدث معه وتسمع منه ما هو الحل؟ الحل الوعي، الاحتكاك، الاتصال أكثر بالناس "لكن في النهاية فيه حد بيمثل إن هو نايمن الي بيمثل ان هو نايم انت متقدرش تصحيه!، يعنى اللى أنا بقوله إن أنا بتكلم مع كل شخص عايز يسمعنى علشان يفهمنى مش علشان يرد عليا".
وأشار المستشار محمود فوزى الى أن الحملة منفتحة جدا على الشباب، متابعا :"ويجب أن تكافح ذلك بنشر المعلومة، فكلما كان نشرك للمعلومات أكبر وأفضل كلما قللت الانتقادات".
حوار اليوم السابع
ولفت المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، الى أن أصحاب تجربة في الحوار الوطني، خرجوا منه بدروس مستفادة، أهمها سماع الآخر، ومحاولة الوصول لمساحات توافق، وسعة الصدر والأفق.
وأضاف "الحوار الوطنى بالنسبة لى كان تجربة ثرية وغنية وما نفذ به في مصر فهو غير مسبوق .. فهو حوار وطنى لكل المصريين سمعنا فيه لكل المصريين وبطبيعة وظيفتى كنت مدربًا على الاستماع.. وتجربة الحوار الوطنى شاهدت وعرفت من خلالها تشريح دقيق للمجتمع المصرى وكيف يفكر المجتمع المصرى والحوار الوطنى كان ينقسم لمحاور اقتصادية واجتماعية وسياسية وهذا يعنى التعامل مع جميع القضايا .. بالإضافة إلى التنوع الحقيقى لما تضمنته اللجان والحوار الوطنى وأكثر شيء يمكن أن نتعلمه من الحوار الوطنى هو مقولة " أنا أسمعك علشان أفهمك وليس للرد عليك.. لأن الفهم سيؤدى بنا للالتقاء في نقطة توافق" وهو ما عُبر عنه أكثر من مرة بشعارين هما بناء المساحات المشتركة، وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.. فتجربة الحوا الوطنى في مصر تجربة رائدة، وأرى أنه نموذجًا لابد وأن يحتذى به.
محمود فوزي
وأجاب المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، عن أسئلة مفادها، يشهد الملف السياسي حراكًا أكبر خلال المرحلة المقبلة حال نجاح مرشحكم؟.. وماذا عن ملف حقوق الإنسان بشكل كامل؟.. وهل يمكن أن تتبنى الحملة بعض الأفكار ومخرجات الحوار الوطنى؟.
وأضاف في حواره مع اليوم السابع: "ميزة الحوار الوطنى أن مخرجاته محل توافق وأى شخص يذهب لمخرجات الحوار الوطنى فهو صاحب مصلحة في ذلك، لأن هذه المخرجات هي ما تم التوافق عليه ومن الوارد جدا أن يتم الاستعانة بمخرجات الحوار الوطنى .. أما الرؤية الانتخابية للسيد الرئيس سيتم الإعلان عنها في المؤتمر الصحفى المقبل والذى سيتم الإعلان عنه قريباً".
جانب من الحوار
وعن ملف حقوق الإنسان والملف السياسي فإن الإشارة لبدء الحوار الوطنى والرعاية الكاملة من الرئيس للحوار الوطنى فهى إشارة سياسية بأن الملف السياسي سيكون له دور كبير في المرحلة المقبلة.. فالحوار الوطنى ساهم في فتح المجال العام وتطوير الحياة السياسية.
وتابع: "أما فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان فهو ملف لا يجب اختزاله في قضايا حقوق الإنسان في جانب دون جانب فمصر حققت خطوات واسعة في هذا المجال، وأعلنت عن استراتيجية وطنية ذاتية لحقوق الإنسان بجانب أن الدستور المصرى يتضمن أحدث تطبيقات في حقوق الإنسان والدولة عازمة وقادرة وتقوم بتنفيذ الالتزامات الواردة فيه بجانب أن مصر عضو في جميع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وفى الوقت ذاته مشتركة في آلية المراجعة الدورية كل 4 سنوات".
المستشار محمود فوزى
واختتم تصريحاته في هذا الشأن قائلاً: "فحقوق الإنسان حقوق اجتماعية واقتصادية أيضا وليست سياسية ومدنية فقط.. وهناك من يستخدم كلمة استخدام مزدوج عندما يكون هناك مصلحة يتم إثاره حقوق الإنسان وعندما لا يكون هناك مصلحة لا يتحدث عنها أحد، ونذكر على سبيل المثال عندما قررت القيادة الساسية المتمثلة في مرشحنا مزامنة التنمية والتطوير والمشروعات مع محاربة الإرهاب، والعمل في الملفين على قدم وساق، وفي التوقيت ذاته، والحقيقة أن هذه كانت انعكاسًا لاحترام هذا الشعب، وإدراكًا لقيمة حقوقه، والعمل من أجل مصلحته العليا.. أليست هذه أيضًا حقوق تستحق أن تذكر".
وأجاب المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي عن سؤال مفاده، هل استفادت الحملة الرسمية من الأحداث في غزة وموقف الرئيس السيسى الحاسم والقوى والمشرف برفض تصفية القضية الفلسطينية وضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة؟
رئيس تحرير اليوم السابع خلال الحوار
وقال محمود فوزي في تصريحات خلال حواره مع اليوم السابع: "منذ اليوم الأول لم يتخذ الرئيس ولا حملته الانتخابية قضية غزة قضية انتخابية، وقد علقنا العمل بالحملة مع إعلان الدولة المصرية الحداد العام في البلاد على شهداء المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وفلسطين هي قضيتنا جميعا، وبالنسبة لنا فلسطين هي الجار وهي الأخ، وبالتالي ليست محلًا لأى مزايدات، وفي الحقيقة أن الرئيس عندما أعلن عن موقفه وموقف مصر من القضية الفلسطينية، لم يكن أحد في العالم يتكلم عن القضية الفلسطينية، والوحيد الذى تكلم وقال إن الأحداث لم تبدأ يوم 7 أكتوبر كان الرئيس السيسى، والوحيد الذى رفض تصفية القضية الفلسطينية بشكل واضح وصريح وبشكل مبكر في الوقت الذى لم يكن أحدًا مستوعبًا لما يجرى، والوحيد الذى قال لا لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم وخصوصًا إلى سيناء هو الرئيس السيسى، وبالتالي استبق المواقف كلها ومن وجهة نظرى ان الرئيس السيسى هو الذى قاد الشارع وليس العكس.
وتابع: "الرئيس استجاب لنداء الواجب وقام بما يجب عليه أن يفعله في حفظ الأمن القومى المصرى وحفظ قضية مركزية لمصر وهى القضية الفلسطينية، ومن خلال رصدنا كان لهذا الموقف الواضح رد فعل إيجابى واسع على جموع المصريين، وهذا معناه ان الرئيس أصاب في هذا الموقف وعبر عن ما في صدور الناس بشكل مباشر، وبالتالي أنا أنفي تمامًا أن يكون هذا الموقف موقفًا انتخابيًا. وبالمناسبة الرئيس أحيانًا يتخذ بعض القرارات المؤلمة التي قد تتعارض مع شعبيته ومصلحته الانتخابية، لأن الرئيس في كل القرارات والمواقف يعلى من مصلحة الوطن ويضحى بالمصلحة الخاصة لأن ذلك هو الشعور بالمسئولية".
جانب من الحوار
كما أجاب المستشار محمود فوزي،عن سؤال اليوم السابع حول هل لدى الحملة خطة لمؤتمرات أو تحركات مباشرة من مرشحها للتفاعل مع الشارع تحت عنوان السباق الانتخابى؟ قائلا: "الحملة بتتحرك بشكل كبير وبنستقبل ناس يوميًا، وسنبدأ التحرك في بعض المحافظات، ولدينا توجيه من مرشحنا بتقليل الإنفاق الانتخابي إلى الحدود الدنيا، واحنا بنطلب من أي شخص محب لينا ومحب للرئيس وداعم لترشحه إنه يوجه هذا التبرع وهذا الإنفاق لصالح إخواننا فى فلسطين وفي غزة"، وهذا سيؤدى إلى استمرار الحملة في فعالياتها مع التزامها بالتوةجيه الرئاسي لكننا مشاركون في كثير من الفعاليات التي يقيمها عدد من الأحزاب والكيانات والمؤسسات الداعمة لترشح الرئيس السيسى، وفى كل الأحوال نتحرك من خلال المقابلات ومن خلال السوشيال ميديا واللقاءات الجماهيرية والندوات التوعوية.
وتابع: "من المؤكد أن مرشحنا سيقوم ببعض التحركات الانتخابية، لكن دعونا نعترف بأن أحداث غزة أثرت كثيرًا على هذه التحركات لأن الرئيس مشغول جدًا سواء من خلال المؤتمرات التي حضرها داخل وخارج مصر أو من خلال لقاءات المسئولين والأشخاص الدوليين او من خلال الاتصالات المتبادلة مع قادة العالم وهو ما يتناسب مع وضعه كرئيس لمصر".
المستشار محمود فوزي خلال الحوار
وتابع المستشار فوزي: هل مسئولية الرئيس تؤثر على تحركاته الانتخابية؟.. نعم، لأن هذا واجبه؛ أما فيما يتعلق بالمرشحين الآخرين وأن لديهم وقت أكبر للدعاية، طبعاً، لكن المنافسة عادلة عند الكل "مفيش مشكلة ولا يضير أحد إنه يبقي فاضي أو مش فاضي"؛ وندير علاقاتنا مع المرشحين بالانفتاح واتباع الإجراءات القانونية المقررة وباحترام الأخلاق القويمة، نحن لا نتعرض لمسلك شخصى ولا نعلق على تصرفاتا أحد، نحن نلتزم بأحكام القانون، ووُجهنا من مرشحنا مرارً وتكرارًا باحترام الأخلاق.. والمنافسة شريفة.
أما فيما يتعلق بأسئلة الشارع، يبتسم المستشار فوزى ثم يجيب: "لو عايزين توسعوا حياة كريمة وتوسعوا القضاء على العشوائيات ومبادرات الصحة فخلاص انتخبوا الريّس"..لماذا ننتخب الرئيس، حتى نكمل ما بدأناه، والرئيس خلال التسع سنوات الماضية قام بجهود كبيرة جدًا، وهذه الجهود تشهد على نفسها، ونحتاج إلى استكمال هذه المسيرة، والجزء الصعب من التجربة التنموية المصرية مَرّ، والقادم هو وقت الحصاد، والقادم هو الأسهل والأبسط.
المستشار محمود فوزى
قال المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بشأن رأى البعض أن أن مبلغ 20 مليون جنيه المنصوص عليه قانونًا للدعاية أقل من حاجة المنافسة الرئاسية، ثم تقرر حملة السيسى ترشيد الإنفاق لصالح التبرع لغزة، هل هي خطوة شعبوية؟
وأكد فى حواره مع اليوم السابع: "كل اللي احنا عملناه اننا نفذنا قرار الرئيس وتوجهه، ومن وجهة نظرى هو قرار نبيل" بيقول ترتيب الأولويات، ومساعدة أشقاءنا أولى من مصلحتى أنا وهى دى الرسالة"، ويجب ان نعترف أننا لا نقدم الرئيس لأول مرة للناس، الرئيس معروف، ولا نعتمد على ذلك فقط، وإنما نسعى لتعريف من لا يعرف، لأن قاعدة بانات الناخبين في مصر كل يوم بينضم لها كل من بلغ 18 سنة، وبالتالي هؤلاء بالنسبة لنا مصوتين أو ناخبين محتملين، ولا بد أن نتعامل معهم.
وبشأن المصوتين المحتملين من الشباب، اجاب المستشار فوزى على سؤال كيف تتعامل الحملة مع السوشيال ميديا وانتقادات الشباب، مشددًا: "نتعامل مع هذه الانتقادات بالصدر الواسع والاستيعاب وتوفير أكبر قدر من المعلومات، ونحن منفتحون على كل الآراء، نقبل النقد ونتعامل معه بصدر رحب.والحقيقة أن الشباب في مصر جزء منه لم يعاصر 2011 و2012 و2013".
واستطرد فى حواره متحدثًا عن الشباب:""ودول محتاج تقرب منهم وتتكلم معاهم"، لكن الناس اللي شهدت هذه السنوات كونت خبرتها الذاتية وتستطيع الحكم على الأحداث وهل هذا أفضل وضع نكون موجودين فيه أم لا..والحقيقة يجب ان نكون منصفين أين كنا وكيف أصبحنا، الأمن لم يكن موجودًا والمؤسسات ليست في أفضل حالاتها والانفلات سيد الموقف؛ واليوم بنينا هذه المؤسسات ووضعنا الدستور وقضينا على الإرهاب وانخرطنا في تنمية حقيقية، بنية أساسية عريضة وواسعة في ظل أزمات دولية كبيرة مثل جائحة كورونا وإنفاق ضخم جدًا على مكافحة الإرهاب وأزمة روسية أوكرانية بتؤثر على العالم وسلاسل الإمداد وأسعار القمح وأسعار البترول ومؤخرًا أحداث غزة. وأى منصف تتحدث معه وتسمع منه ما هو الحل؟ الحل الوعي، الاحتكاك، الاتصال أكثر بالناس "لكن في النهاية فيه حد بيمثل إن هو نايمن الي بيمثل ان هو نايم انت متقدرش تصحيه!، يعنى اللى أنا بقوله إن أنا بتكلم مع كل شخص عايز يسمعنى علشان يفهمنى مش علشان يرد عليا"، وبالتالي نحن منفتحون جدًا على الشباب، ويجب ان تكافح ذلك بنشر المعلومة، فكلما كان نشرك للمعلومات أكبر وأفضل كلما قللت الانتقادات.
أعاد المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى التأكيد على احترام مرشحه وتقديره الشديدين للمرأة المصرية.
وقال فى حواره مع اليوم السابع: "يجب أن نعترف ان المرأة المصرية تشهد عصرها الذهبى في عهد الرئيس السيسى، والمرأة من الناحية العددية هي 50% من المجتمع، ولا يمكن لأى مجتمع يريد ان ينمو أو يتقدم للأمام يبقى 50% معطلًان وبالتالي كل تقارير المنظمات الدولية وتقارير التنمية في العالم تقول إن المجتمعات الجيدة المتحضرة الراقية النامية التي تنمو وتنتج هي المجتمعات التي تتبوأ فيها المرأة مكانة اقتصادية.
وأضاف: "المرأة في مصر هي كل شيء، الأم والأخت والزوجة والإبنة، وليس صحيحًا أن العرب والمسلمين ليس لديهم اعتبارات لاحترام المرأة بل على العكس تمامًا تقاليدنا تبجلها وتقدرها، وتمكين المرأة بالنسبة لمرشحنا هو اتجاه كطبير وعريض وتنفيذ للدستور وأيضًا مصلحة وطنية. وفئة المرأة هي من أكثر الفئات التي تقوم بالتصويت للرئيس السيسى، لأنها أكثر فئة تستفيد من الأمن والأمان.. والمراة في عهد الرئيس السيسى أصبحت وزيرة ونائب وزير ومحافظًا ونائب محافظ، كما ان ربع مقاعد البرلمان محجوزة للمرأة، كما أنها أصبحت قاضية وتعين من بداية الدرجات، كما انها ممثلة اقتصاديًا. وأذكر أن الرئيس السيسى طُلب منه يومًا أن يعين وزيرًا لشئون المرأة، والرئيس وقتها بتلقائية شديدة جدًا قال : "أنا وزير المرأة".
قال المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى قامت به الدولة المصرية كان صعبًا، مضيفًا: " واجهنا به أشياء كثيرة لكن لماذا تنفق الدولة الأموال على المشروعات الكبيرة وكان من الأولى أن تقام أشياء خدمية للمواطن؟ وماهى رؤية الحملة فيما يتعلق بالمبادرات الصحية القادمة؟ وهل سننتظر مزيد من برامج التكافل للمواطنين و قرارات حماية اجتماعية؟"
وأضاف فى حواره مع اليوم السابع: "لماذا الأصعب هو الذى مر، أولا لأن الدولة ماكنتش مستقرة، الدولة كان فيها إرهاب وأصبح مافيش إرهاب الدولة، ماكنش فيها بنية أساسية أصبح فيها، فيما يتعلق بالبنية الأساسية فمن المعروف أن البنية الأساسية مكلفة وعائدها ليس سريعا تكون في الأجل المتوسط والأبعد، والحقيقة أنه لا يمكن أن تحدث تنمية بدون بنية أساسية، الدولة قامت بنفسها بتطوير البنية الأساسية لأن البنية الأساسية مفترض أولى لأى تنمية حقيقية، المشروعات التي تمت هي التي نستطيع أن ننطلق منها إنطلاقة زراعية وصناعية كبيرة، الآن أصبح القطاع الخاص ممكن أن يدخل باطمئنان، المرحلة المقبلة هي مرحلة بناء الإنسان ومشاركة القطاع الخاص، الدولة عندما تشترك في نشاط تشترك في هذا النشاط بضرورة، أصبحنا مؤهلين تماما، الأزمات كشفت عن ضرورة اعتماد مصر على نفسها، مصر لديها كل المقومات التي تجعلها تخرج من هذه الأزمات، كل ذلك ماكنش ممكن يبقى موجود من غير أمن ولا بنية أساسية علشان كدا الصعب هو اللى مر والحصاد هو القادم.
وتابع المستشار فوزي: بشأن برامج الإصلاح الإقتصادى يجب أن نسأل أنفسنا أين كنا؟، كنا في موازنة محدودة الزيادة السكانية كبيرة، عندما تقارن ما بين حجم الإنتاج مع حجم الزيادة السكانية مع حجم الدعم هتلاقى أن الفجوة تتسع، برنامج الإصلاح الاقتصادى كان ضرورى، تم تأجيله من سنوات طويلة جدا من عهود ماضية، لو كان تم استغلال حالة الإستقرار التي كانت موجودة وبدأنا على الإصلاح التدريجى غير المحسوس كان زمنا في مكان آخر، قدر هذه الإدارة أنها تتصدى لهذه الإصلاحات، كيف يمكن التعامل مع برامج الإصلاح الاقتصادى في كل دولة من دول العالم، بطريقتين بساط جدا، الطريقة الأولى أن هناك فئات أولى بالرعاية وهؤلاء يتم وضع برنامج حماية اجتماعية مثل تكافل وكرامة والحد الأدنى للأجور والمعاشات ومراعاة المراجعة الدورية لمثل هذه المسائل سواء بالنسبة للحد الأدنى للأجور والمعاشات، الدول تتحدث عن الإصلاح الاقتصادى بطريقتين الأولى الحماية الاجتماعية وبطريقة العدالة الاجتماعية، مشروع حياة كريمة مثال واضح جدا للعدالة الاجتماعية، الحل أن نعمل وننتج أكتر ونقلل الواردات ونزود الصادرات ونعتمد على أنفسنا ونزود دخولنا.
قال المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي، إن مصر اتخذت موقفًا شجاعًا منذ اليوم الأول للحرب في غزة، وإن تشديد الرئيس السيسى على عدم تصفية القضية الفلسطينية، ودعم تهجير أبناء الشعب الفلسطيني، يكشف فهمًا دقيقًا لجذور القضية.
وأجاب المسشار فوزى عن سؤاله عن حركات المقاومة، خلال حواره مع اليوم السابع قائلا: "ليس هناك تعريفًا دوليًا متفق عليه للإرهاب، لأن الإرهاب جزء منه مسألة سياسية، كما أن الاتفاقيات الدولية تقول إن حركات التحرر الوطنية ليست إرهابًا.. وبالتالى فالشعرة الدقيقة بين المقاومة الوطنية والإرهاب إيه، بيجيب عنها الدول بحسب ما تمليه عليها مصالحها، لكن إذا عدنا إلى المرجعيات الدولية فسنجد أن هيئة مثل هيئة الامم المتحدة هل صنفت حماس كمنظمة إرهابية، في حدود معلوماتى لا، هل مصر بتدرج حماس على قائمة الكيانات الإرهابية؟، أيضًا في حدود معلوماتى غير موجود، آه ممكن يكون فيه نزاع قضائي في وقت سابق لكن مآله أنها غير مدرجة على الإرهاب.
وتابع: "هناك خلط في المفاهيم، وهناك من يقول إن الاحتلال يدافع عن النفس، هل الدفاع عن النفس بقتل 11 ألف شخص؟، هل الدفاع عن النفس بقطع المياه والكهرباء واستهداف المستشفيات والمرافق؟!..أبسط مبادئ الدفاع عن النفس هو التناسب والتمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية؛ لذلك كان الرئيس السيسى محقًا تمامًا عندما قال إن الموضوع لم يبدأ يوم 7 أكتوبر ولكن ابحثوا عن الجذور، فيوم 7 أكتوبر كان نتيجة كل هذه السنوات من الاحتلال وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.
أكد المستشار محمود فوزي أن الشباب المصرى لم يكن ممكنا في عصر مثل عصر الرئيس عبد الفتاح السيسى، مضيفا :"مناصب الوزارات انخفض سنها وكذلك نواب الوزراء والمحافظين ونوابهم وأعضاء مجلس النواب هناك تمثيل لهم شبابى".
وأوضح المستشار محمود فوزى في حوار لـ"اليوم السابع" أن الدولة تحرص على أن يكون هناك تمكين للشباب ولكن التمكين المبنى على التأهيل، موضحا:"عندما يتم تأهيل الشباب من خلال برامج التدريب المختلفة والمعتمدة على القيادة واكتساب التجارب الدولية أنا اللى بكسب، هناك حقيقة سكانية يجب أن نعترف بها هي أن الأغلبية من سكان مصر هم من الشباب وبالتالي محكومين برؤية الشباب واتجاهاتهم".
وأردف المستشار محمود فوزى: "أنا شخصيا أحمل تجربة إيجابية جدا في تمكين الشباب، الشباب يشهد عصر ذهبى وأتصور أن القادم للشباب سيتجه لفكرة توسيع التمكين وزيادته وليس نقصانه".