" رفض سداد مصروفات علاجي، وهجرني بعد 17 عام زواج، وتخلي عن أولاده رغم حاجتهم له بعد تدهور حالتي الصحية".. بتلك الكلمات وقفت إحدى الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة تبحث عن تطليقها للضرر من زوجها، وتطالب بحقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتدعي استحاله العشرة بينهما.
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بالجيزة:" تعرض للعنف علي يد زوجي، بالإضافة إلى رفضه سداد مصروفات علاجي رغم أنه ميسور الحال، وقدمت مستندات وشهادة الشهود لإثبات دخله للمحكمة، وعندما لاحقته بالدعاوي ثار واتهمني بقلة الأصل ونسيان العشره التي جمعتنا رغم أنه من تخلي عني واستخدم أولادي للضغط على للتنازل عن الدعاوي القضائية والاتهامات الموجه له".
ومن جانبه وقف الزوج ليدافع عن نفسه وقدم للمحكمة فواتير عن مدة علاج زوجته منذ عامين بإحدى المستشفيات الخاصة لتصل القيمة المسددة إلي 700 ألف جنيه، وادعي قيامها بملاحقته بالدعاوي القضائية بعد علمها بقيامه بعقد خطبته، لتلاحقه بطلب تعويض مالي مليون و200 ألف جنيه.
وأشار الزوج:" أقمت ضدها دعوي نشوز بعد أن يئست من حل الخلاف بيننا بشكل ودي وتدهورت حياتنا الزوجية في ظل إصرار زوجتي علي ابتزازي مستخدمة مرضها كحجة لإثبات سوء أخلاقي وعدم وقوفي بجوارها بعد أن قررت الزواج رغم علمها أن السبب الحقيقي لبحثي عن حقي في الارتباط هو اعتيادها علي الإساءة لي وطمعها في الاستحواذ على أموالي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة