المستشار محمود فوزى: موافقة الرئيس على مخرجات الحوار الوطنى كانت شيك على بياض
المعارضة الوطنية جزء من النظام.. والحوار الوطنى "دليل"
حملة المرشح السيسي: 15 ألف مشروع أقيمت فى مصر آخر 10 سنوات
رئيس حملة السيسي: مصر دولة منتظمة فى التزاماتها المالية.. والقادم أفضل
حملة السيسى: الدبلوماسية الرئاسية عبرت عن مواقف مشرفة وشجاعة بشأن غزة
محمود فوزى: مرشحنا يحتفى باستقلال القضاء وينظر للإعلام كأداة تكوين وعى
رئيس حملة السيسى: مرشحنا قدم كثيرًا وعازم على المزيد خلال المرحلة المقبلة
قال المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، إن الحملة استقبلت توجيها صريحا من مرشحها بتخفيض الدعاية الانتخابية لحدودها الدنيا، ودعوة كل من يحبنا أو يؤيدنا بأن يوجه هذه التبرعات لحساب المؤسسات المجتمع المدنى وخاصة حياة كريمة لدعم الأشقاء فى فلسطين.
وأضاف محمود فوزى، خلال لقاءه ببرنامج "كل يوم" الذى يقدمه الإعلامى خالد أبو بكر، على قناة on، هناك احترام ومحبة حقيقية من الناس للمرشح، وهناك سباق حقيقى فى محبته، وهو أمر واقع يجب أن نعترف به.
ولفت محمود فوزى إلى أن الحملة تعمل فى تجميع قافلة ضخمة وحجم التبرعات فيها من الكيانات والأحزاب الداعمة فوق ما تتخيل لدعم غزة، مشيرًا إلى أن البدايات تبشر أن الحجم كبير، ما يدل على أن هناك استجابة للتوجيه الذى يحدث، والجميع ينظر لقضية فلسطين على أنها قضية القضايا، كما وصفها الرئيس.
وقال محمود فوزى، إن قناعته بما قدمه المرشح الرئاسى جعلته يرحب بالتكليف لرئاسة الحملة الرئاسية له واعتبره تشريفًا، موضحًا: نحن نعلم مسيرة الرئيس السيسى وهى محطات، وأنا سعيد وأدعو الله أن أكون على قدر هذا التشريف".
وأضاف : "ندعو الله أن تكون الانتخابات الرئاسية المصرية على قدر مشرف، ولدينا التوجهات العامة للمرشح السيسى والخطوط العريضة نتحرك من خلالها".
وتابع: "المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لديه التزامات، ونحن حريصون على عدم التداخل معه فى صفته كرئيس خاصة فى الأحداث الجارية، والتوجيهات العامة كانت واضحة نسير عليها وأى مسألة تحتاج قرار أو توجيه تأتى لنا توجيهات من مرشحنا".
واوضح أن مصر لديها دستور يقول إن مدة رئيس الجمهورية 6 سنوات، وبنهاية هذه السنوات يجب إقامة انتخابات رئاسية جديدة، وأن العملية الانتخابية التعددية مفيدة الآن وللمستقبل، وليس من المفيد أن أى شخص يتنازل أو يقول لا نريد انتخابات.
ولفت محمود فوزى إلى أن الانتخابات جادة والمرشحين متواجدين، وقال:"نحن أمام مرشح لا نقدمه لأول مرة للشعب المصرى فهو صاحب تجربة وخبرة وتجربة، ولديه مقومات ومؤهلات شخصية وشعبية عريضة، كما أننا فتحنا الباب على مصراعيه للتقديم للانتخابات الرئاسية، وحريصون على إخراج مشهد حضارى يليق بمصر".
وقال إن دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطنى كان في إفطار الأسرة المصرية إبريل 2022، وكان التأخير بسبب فقه الأولويات، موضحا كيف يمكن أن تبني حياة سياسية وأنت في حالة مكافحة إرهاب ومؤسسات ضعيفة تحتاج لبناء، وكنت تحتاج لدستور جديد وتنتخب برلمان جديد وتقوي مؤسساتك وتعيد تأهيلها وبنية اقتصادية مهمة وبنية أساسية وتعيد ثقة الناس في الدولة؟، مؤكدا أن السياسة في هذه الأجواء تضر ولا تنفع.
وذكر أن هذه التجاذبات الكبيرة أخرت خطوة الحوار، لأنه وقتها سيكون حوار خلاف، بينما عندما استقرت الدولة وبنيت المؤسسات وتم القضاء على الإرهاب وإنجاز البنية الأساسية الكبيرة في بنائنا الاقتصادي، أصبح الإصلاح السياسي واجبا.
وأشار المستشار محمود فوزى، إلى أن الحوار الوطني حينما دُعى إليه لم تكن الدولة المصرية أو الإقليم في هذا الشكل، وكان حوارا تشاركيا لوضع خطة المستقبل للجمهورية الجديدة
ولفت إلى أنه مع تطور الأحداث زادت أهمية الحوار الوطنى، وكانت هذه عبقرية الدعوة، مشيرا إلى أن موافقة الرئيس على مخرجات الحوار الوطنى كانت "شيك على بياض"، وذلك قبل خروج المخرجات، حيث قال الرئيس: "ما ستتوافقون عليه سأوافق فورا متى كان في حدود صلاحياتي"، حيث الأولويات هي التي حتمت أن يأتي الحوار والوطني والسياسي في هذا التوقيت.
وأكد أن المعارضة الوطنية جزء من النظام، وأكبر دليل على ذلك الحوار الوطنى، حيث كانت المعارضة حاضرة بكل قوة، وأن المعارضة تفيد الحكومة والأغلبية وصانع القرار، وتطرح الحلول وإظهار كوادر سياسية جديدة وأن لهم يد فى البناء.
ولفت إلى أن الانتخابات الرئاسية عندما تنتهى ستعود الأحزاب لممارسة دورها، ومرشحنا عابر للأحزاب، والرئيس عبد الفتاح السيسى على مسافة واحدة من جميع الأحزاب والمصريين، وسعداء بكل تأييد حزبى وشعبى لمرشحنا.
تابع،: "لدينا من مقومات النجاح فى الفترة الماضية ما يجعلنا مؤهلين لانطلاق اقتصادية قوية، حيث إننا معتمدين على القطاع الخاص والتصنيع، وتقليل الواردات وزيادة الصادرات، والقادم ثماره أيسر وأسهل".
وأكد أن حجم المشروعات التى تمت فى مصر نتيجة رؤية وأهداف تم وضعها، وأقيم فى مصر خلال الـ 10 سنوات الماضية 15 ألف مشروع، وهذه المشروعات تأتى نتيجة الأهداف التى تم وضعها، والبنية الأساسية مهمة لأى مشروعا، وما شاهدناه فى الفترة الماضية كان لضرورة حتمية.
وأكد محمود فوزى أن الدولة بحثت عن السلام الاجتماعى والبنية التحتية السليمة، وكل المشروعات التى تمت إقامتها بأموال وعمال وأرض مصرية، مشيرا إلى أن القطاع العام مهم فى الدولة، والمرحلة القادمة هى مرحلة القطاع الخاص والتوسع فى التشغيل، والدولة جادة فى طمأنة الناس ودعم القطاع الخاص، وأن مصر دولة منتظمة فى التزاماتها المالية للديون، وهناك أمل يتطلب الكثير من العمل والقادم أفضل،.
وأضاف، أن الدولة مكنت المرأة وشهدت عصرها الذهبى فى عهد الرئيس السيسى وأصبحت وزيرة ومحافظة وقاضية فى مجلس الدولة وكل الدرجات، وهى مستفيدة بشكل كبير مما يقدمه مرشحنا، والأمن والأمان أكثر ما يشغلها، وتم تمكين الشباب فى المناصب، ولكن لم يتم تمكينهم فى عهد مرشحنا إلا بعدما يكون مؤهلا، فهم الأمل والطاقة ولهم قصص نجاح كبيرة.
وقال إن "هناك خصوصية لمرشحنا عبد الفتاح السيسى لنظرته للسياسة الخارجية، فمصر دولة تتعامل بشرف ومبادئ وثوابت، ودولة معتدلة تحترم سيادة الدول الأخرى ولا تتدخل فى شئون الآخر كما لا تقبل أحد أن يتدخل فى شئونها".
وأضاف أن السياسية الخارجية المصرية على مدار 10 سنوات شهدت كل يوم تطور فى الدور الإقليمى بمحيطنا العربى والأفريقى، ومصر دولة كبيرة، ونتبع سياسة حسن الجوار والسعى الدائم للسلام وعدم القبول بالمساس بالسيادة أو أى مقدرات للدولة.
تابع، : "كشفت الأزمة الأخيرة فى أحداث غزة عن الثقل المصرى وكانت الدبلوماسية الرئاسية كانت نشطة منذ اللحظة الأولى واستبقت الجميع وعبرت عن مواقف أكثر من واضحة ومشرفة بشكل مبكر وشجاع وكان لها دور كبير فى ضبط وتوضيح الصورة، كما لم نقبل المساس بالسيادة المصرية، والاعتداء على أشقائنا فى فلسطين، واستهداف المدنيين وتصفية القضية الفلسطينية، وخصوصا على حساب الدولة المصرية، ورفضنا سياسات العقاب الجماعى، ورفضنا كل ما هو مخالف للقانون الدولى الإنسامنى وحقوق الإنسان، وأعدنا طرح القضية مرة أخرى على العالم وحل الدولتين.
وقال إنهم كحملة انتخابية لا يعلقون على أى شئ خارج اختصاصهم، كما أكد أن القضاء مستقل بنص الدستور والرئيس دائما يحتفى به وباستقلاله، وهناك يوم للقضاء والذى أقره الرئيس السيسي، مشيرًا إلى أن القضاة يديرون أنفسهم، ورؤساء الهيئات القضائية صوت من ضمن المجلس الأعلى للقضاء.
وأضاف أن مرشحنا ينظر للإعلام على أنه أداة تكوين الوعى، والإعلام كان يمر بفوضى وكان من المهم إعادة تنظيم أموره، ودور الإعلام مهم تنويرى واجتماعى ويكون ويشكل وعى المواطنين، ودور كبير فى تماسك الجبهة الداخلية.
تابع محمود فوزى،: "الدولة تتجه حاليا نحو الاستقرار، ومسألة الحريات تضيق وتتسع حسب استقرار الدولة، وحرية الرأى والتعبير مكفولة"، مشيرا إلى أن هناك 400 مطبوعة فى الدولة تعمل بشكل شرعى، ونسعى لمزيد من ممارسة كل الحريات.
ولفت إلى أن الدستور منح الحق لكل مواطن مصرى يرى فى نفسه المؤهلات وتتوافر فيه الشروط أن يتقدم للانتخابات الرئاسية، ونحترم جميع المرشحين ونؤمن بأن ذلك حقهم ونشترك فى أرضية واحدة.
وأكد أن وجود 3 أحزاب فى منافسة رئاسية أمر صحى سيبنى عليه فى المستقبل، ونؤكد أن توجيه مرشحنا لنا باحترام الجميع والتعامل معهم بشرف وإنصاف.
وأشار إلى أن الرئيس السيسى له إنجازات وتجربة ومعروف من الشعب، وننظر فى الحملة للمنافسة مع الإحصائيات السابقة، ونتنافس مع مرشحين، ونكرة كلمة "الرئيس ناجح ناجح" وهى دعاية سلبية، ونسعى لإخراج مشهد انتخابى به زخم ونحرص على أكبر مشاركة شعبية فى الانتخابات المقبلة.
وأكد محمود فوزى أن ما حدث فى غزة جعل المواطن يستشعر أهمية عنصر الأمن والأمان، ومواقف الدولة المصرية ثابتة لما يحدث فى القطاع، مشيرا إلى أن التعليم فى مصر بدأ يتحسن والقادم أفضل، ومن الإنصاف نقول أن الحالة الصحية فى تطور كبير، والبطالة تقل والمشروعات تستوعب عدد كبير من العمالة، والحد الأدنى للأجور يتم مراجعته دوريا، ويجب أن نعتمد على أنفسنا ونعمل بشكل أكثر، موضحا أن زيارة الحملة لدار الإفتاء تأكيدا على قيمة المؤسسة.
واختتم: "مرشحنا معروف، وقدم ما لديه، وعازم على تقديم المزيد، ونأمل فى أشقائنا المصريين بالخارج وكذلك فى الداخل النزول للتصويت، وحريصون على المشاركة بكفاءة وفاعلية فى اليوم الأول فى الساعات الأولى، وحريصون على كل صوت.