"بعد زواج دام عامين ونصف خسرت مبلغ مالي كبير من شركتي، وحاولت زوجتي خداعي والتحايل لإخفاء الحقيقة بعد ادعائها خسارتي الأموال بسبب مرضي وعدم متابعتي للعمل واعتمادي عليها، لاكتشف بعد شهور اشتراكها مع موظف لدي وتزوير بعض الأوراق الرسمية واستيلائهم على المبلغ المقدر بمليوني جنيه وعندما واجهتها ثارت وكادت تتخلص مني".. كلمات جاءت على لسان زوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهم زوجته بإلحاق أضرار مادية ومعنوية به، ودعوي أخري بالحبس بمحكمة الجنح لسطوها على المال وتزويرها أوراق رسمية.
وتابع الزوج بدعواه ضد زوجته:" زواجي دمر سريعا بفضل تصرفات زوجتي واكتشافي حقيقتها ونيتها السطو على أموالي، لأكتشف كوراث بتخطيطها تدميري بعد أن قمت من محنة مرضي، بخلاف ما حصلت عليه من أموال وأرباح وهدايا ومصوغات".
وأشار الزوج:" بعد وضعها يديها على كل ما أملكه أقامت ضدي دعوي طلاق للخلع، وعرضت رد مقدم صداق صوري 10 جنيهات رغم أن ما حصلت عليه فعليا 500 ألف جنيه، وفقا للمستندات التي تقدمت بها للمحكمة، وشهادة الشهود".
وتابع الزوج:" زوجتي طوال مدة زواجنا التي دامت عامين ونصف رفضت الحمل وأشترطت تأجيله دون أي أسباب، واستغلت مرضي مؤخرا وقامت بالاستيلاء على أموالي بالتعاون مع أحد الموظفين لدي، ثم لاحقتني بدعاوي حبس بعد علمي بالواقعة، وتعرض للإيذاء علي يديها، والضرر المادي والمعنوي والإساءة وهو ما أثبته وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات ببلاغ رسمي ضدها، بعد أن وواصلت الكذب حتي تستولي على أموالي".