تكشف رسومات وكتابات المقابر المصرية القديمة، عن مجموعة متنوعة من الملابس حسب الحالة والنشاط، هناك ملابس ملفوفة عند المصريين القدماء مصنوعة من القماش الطويل، وتتشكل هذه الملابس من العباءات والشالات وبعض الفساتين.
ملابس المصريين القدماء
ووفقا لما ذكره موقع "سوت كو" قد يرتدى الرجال "مآزر" وهى عبارة عن قطع من القماش متصلة بحزام أو شريط حول الخصر، قد تكون التنانير قصيرة جدًا لدرجة أنها تغطي الوركين فقط، أو طويلة بما يكفي لتمتد من الصدر إلى الكاحلين.
هناك أيضًا الملابس المقطوعة، بما في ذلك "أقمشة الخاصرة" (الكتان التي يرتديها الرجال والنساء، والجلود، التي يرتديها الرجال)، والسترات الواقية من الرصاص (التي يرتديها الرجال والنساء)، والفساتين.
وكانت معظم ملابس المصريين القدماء مصنوعة من الكتان، كما يتوفر صوف الأغنام وشعر الماعز وألياف النخيل، أصبح القطن شائعًا فقط في القرن الأول الميلادي، والحرير بعد القرن السابع الميلادى.
أدى ظهور الألوان إلى إنشاء أصناف أكثر تكلفة، وكان يتم إعادة استخدام الملابس البالية لأن الملابس عند المصريين القدماء كانت سلعة ثمينة.
كانت أزياء النساء من تلك الفترة أكثر تفصيلاً من أي عصر سابق، تم استخدام الشعر المستعار من كلا الجنسين لحماية فروة الرأس وللأغراض الاحتفالية.
الباروكات في عصر المملكة الحديثة هي الأكثر زخرفة ، وخاصة بالنسبة للنساء ، وتظهر فيها تسريحات ذات ثنيات ، ومهدبات ، ومتعددة الطبقات بطول الكتفين أو أسفل.
كانت العباءات الشفافة المصنوعة من الكتان الفاتح مفضلة لدى نساء الطبقة العليا ، وغالبًا ما تزينها وشاح أو رداء ، ومربوطة بحزام عند الخصر ، ومزينة بغطاء رأس وقلادة وأقراط.