رؤية الدولة المصرية ما بعد العدوان على غزة.. القاهرة وضعت خارطة طريق"رفض التهجير القسري" ووقف الحرب وإنهاء المأساة الانسانية وإحياء مسار السلام.. إيجاد حل جذري يضمن الأمن والاستقرار.. والتمسك بمبدأ حل الدولتين

الأحد، 19 نوفمبر 2023 04:15 م
رؤية الدولة المصرية ما بعد العدوان على غزة.. القاهرة وضعت خارطة طريق"رفض التهجير القسري" ووقف الحرب وإنهاء المأساة الانسانية وإحياء مسار السلام.. إيجاد حل جذري يضمن الأمن والاستقرار.. والتمسك بمبدأ حل الدولتين الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما بعد العدوان الإسرائيلى.. مرحلة تثار حولها العديد من التساؤلات، عقب حرب ضروس يشنها الاحتلال الإسرائيلى ضد قطاع غزة، أوقعت أكثر من 11 ألف شهيد فلسطينى ومئات من القتلى الإسرائيليين، لكن الدولة المصرية وضعت رؤيتها الأشمل من أجل حل الصراع العربي - الإسرائيلى بشكل جذري.

الفارق بين الرؤية المصرية والتصورات الغربية، أنها الأشمل والأكثر عدلاً بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مقابل رؤي غربية تنحاز بشكل رئيسي لإسرائيل ولا تحقق الهدف المرجو، وهو حل الصراع جذريا بما يضمن أمن واستقرار الشرق الأوسط.

خارطة الطريق المصرية تؤكد أولا على رفض المخططات الخبيثة للعدو الإسرائيلى وفى مقدمتها مخطط التهجير القسري لسكان غزة وفى ضوء خطابات القادة العرب فى "القمة العربية الإسلامية المشتركة" بالرياض" وفى مقدمتها خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بشعار "لا للتهجير القسري"، على نحو ما قال الرئيس السيسي : "جميع الأعمال المنافية للقانون الدولى.. التهجير القسرى غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس ولا بأية دعاوى أخرى وينبغى وقفها على الفور". كما جاء فى كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن"عوات التهجير القسرى والتي تمثل جريمة دولية ومخالفة صريحة للقانون الدولي والإنساني".

كما وضعت القاهرة أيضا خارطة طريق خلال "قمة القاهرة للسلام 2023" التى استضافتها اكتوبر الماضى، تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية، وإحياء مسار السلام، من خلال عدة محاور، تبدأ بالتدفق الكامل والآمن، والسريع والمستدام، للمساعدات الإنسانية لأهل غزة، ثم التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار، ثم البدء العاجل، فى مفاوضاتٍ لإحياء عملية السلام، وصولًا لأعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التى تعيش جنبًا إلى جنب، مع إسرائيل، على أساس مقررات الشرعية الدولى، مع العمل بجدية على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية، للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل، فى الأراضى الفلسطينية".

وجاءت القمة العربية الإسلامية لتؤيد موقف وجهود مصر السياسية والإنسانية وتعزز مفهوم الوحدة العربية والإسلامية للوقوف فى وجه الاحتلال، وتؤكد خارطة الطريق نحو الاستقرار.

وتبنت مصر ثوابت تجاه القضية الفلسطينية تضمن حق الفلسطينيين المشروع فى اقامة دولة مستقلة، لذلك قامت الدولة المصرية بجهود متعددة المستويات والأبعاد، لخدمة ملفات القضية، للوصول إلى الهدف النهائى هو إقرار تسوية عادلة للصراع الإسرائيلى - الفلسطينى من خلال مبدأ حل الدولتين على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.

وأعلنت مصر عن رؤيتها التى تستهدف حلًا عادلًا وشاملًا يضمن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، من خلال إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، رؤية أجهضت من خلالها المخططات الغربية تنحاز لإسرائيل وتستهدف استبعاد غزة من سيناريو حل الدولتين وتخطط لاستبعاد فصائل فلسطينية معينة من المشهد وإقصاءها.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة