يحتفل الرئيس الأمريكي جو بايدن بعيد ميلاده الـ 81 اليوم بتقليد سنوي يقام في البيت الأبيض، فمن المقرر ان يعفو بايدن عن اثنين من الديوك الرومية بمناسبة عيد الشكر ويمثل الحدث المقام بحديقة الورود بالبيت الأبيض بداية غير رسمية بموسم العطلات في واشنطن.
قال ستيف ليكن رئيس الاتحاد الوطنية للديوك الرومية في مقابلة مع اسوشيتد برس: "نعتقد أن هذه طريقة رائعة لبدء موسم العطلات، وهي حقًا شرف ممتع .. الرئيس سيعطي عفوا رئاسية عن الديكيين ليبرتي وبيل".
يعود تاريخ هذا التقليد إلى عام 1947 عندما قدم الاتحاد الوطني للديك الرومي، الذي يمثل مزارعي ومنتجي الديوك الرومية، لأول مرة عيد الشكر الوطني إلى الرئيس هاري ترومان.
في ذلك الوقت، وحتى قبل ذلك، كان يتم تقديم هذا الأكل لاستهلاك الأسرة الأولى أثناء العطلة. ولكن بحلول أواخر الثمانينيات، تطور التقليد إلى احتفال فكاهي في كثير من الأحيان يتم فيه العفو عن الطيور، ومنحها فرصة ثانية للحياة بعد أن يتم تجنيبها أن ينتهي بها الأمر على مائدة عيد الشكر العائلية.
وبعد أن يعفو بايدن عن الزوج الثالث من الديوك الرومية يوم الاثنين، ستتم إعادة ليبرتي وبيل إلى ولايتهما الأصلية لتلقي الرعاية من كلية علوم الغذاء والزراعة والموارد الطبيعية بجامعة مينيسوتا.
يأتي عيد ميلاد الرئيس الأمريكي الـ 81 في الوقت الذي تراجعت فيه نسب الموافقه على أدائه الوظيفي بسبب تعامله مع ملف السياسة الخارجية خاصة فيما يتعلق بحرب غزة حيث انخفضت نسبة تأييد الرئيس الأمريكي جو بايدن لاقل مستوى خلال فترة رئاسته ليصل الى 40% فقط بسبب تعامله مع السياسة الخارجية والحرب في غزة وفقا لاستطلاع جديد أجرته شبكة ان بي سي نيوز الامريكية.
وجد الاستطلاع أن بايدن يتخلف عن الرئيس السابق، دونالد ترامب، لأول مرة في منافسة افتراضية للانتخابات العامة، ووفقا للتقرير تآكل شعبية بايدن ظهر بشكل اكثر وضوحا بين الديمقراطيين الذين يعتقد أغلبهم ان إسرائيل بالغت في عملها العسكري في غزة.
وأظهر الاستطلاع ان الافراد الذين تتراوح أعمارهم من 18 الى 34 عام، رفض 70% منهم تعامل الرئيس الأمريكي مع الحرب، بينما وافق 40% فقط من الناخبين على أداء بايدن الوظيفي ويرفضه 57% وهو ما يعد أقل مستوى تأييد حصل عليه بايدن منذ دخوله البيت الأبيض.
