ذكر تقرير ديجيتال تريند أن رحيل الرئيس التنفيذي Sam Altman المفاجئ من OpenAI ليس هو الدراما الوحيدة التي تحدث مع ChatGPT، فنظرًا لارتفاع الطلب تم إيقاف الاشتراكات المدفوعة في ChatGPT Plus من OpenAI لمدة أسبوع تقريبًا.
ولدى الشركة قائمة انتظار للمهتمين بالتسجيل في ChatGPT ليتم إخطارهم عندما يصبح منشئ الذكاء الاصطناعي لتحويل النص إلى كلام متاحًا مرة أخرى.
وارتفع الاهتمام بـ ChatGPT Plus بعد مؤتمر مطوري DevDay الافتتاحي لـ OpenAI ، والذي انعقد في وقت سابق من هذا الشهر وكشف النقاب عن مجموعة من الوظائف الجديدة للنسخة المدفوعة من برنامج الدردشة الآلي المدعم بالذكاء الاصطناعي.
وتتضمن بعض هذه الميزات القدرة على إنشاء روبوتات مخصصة باستخدام نموذج اللغة GPT-4 الذي يمكن تدريبه على بيانات متخصصة لأداء وظائف محددة، وتتضمن بعض نماذج GPT المخصصة نموذجًا لـ Canva، ونموذجًا معالجًا يسمى TherapistGPT، ومُحسِّن التغريدات لـ X.
وشاركت OpenAI أيضًا مزيدًا من التفاصيل حول GPT-4 Turbo ، وهو إصدار فائق من نموذج اللغة الذي يمكنه معالجة السياق بسرعة 128 كيلو بايت، أي ضعف سرعة GPT-4 القياسية، وتتيح المميزات الأخرى إمكانية تصفح الويب للوصول إلى GPT-4 متعدد الوسائط، وإنشاء صور DALL-E 3، وتحليل البيانات المتقدمة مع القدرة على البقاء ضمن النموذج الحالي.
إن الإثارة بشأن الوظائف الجديدة القادمة إلى ChatGPT Plus دفعت المستخدمين إلى الاندفاع للتسجيل في الخدمة، والتي تكلف 20 دولارًا شهريًا ، بعد ذلك، شارك الرئيس التنفيذي Sam Altman على X (Twitter سابقًا) أن الشركة كانت تعيد قائمة الانتظار لاشتراكات ChatGPT Plus بسبب عمليات الاشتراك بعد DevDay التي تتجاوز قدرة الخدمة على معالجة الوظائف.
يبدو أن هذا يعكس الأيام الأولى لـ ChatGPT، عندما واجه برنامج الدردشة الآلي مشكلات في السعة ، مما تسبب في تعرضه لأوقات توقف عشوائية ، وهذا ما دفع الشركة إلى إنشاء فئة اشتراك مدفوع في المقام الأول.
وفي أبريل 2023، أشار الباحثون إلى أن الأمر يتطلب 700 ألف دولار يوميًا ، أو 36 سنتًا لكل استعلام، لمواصلة تشغيل ChatGPT ، وساعدت الحسابات المدفوعة، بالإضافة إلى الأوقاف المؤسسية المختلفة، في إبقاء برنامج الدردشة الآلي خاليًا من الحوادث لبعض الوقت ، ويدعم ChatGPT بشكل خاص 100 مليون مستخدم أسبوعيا، وهناك أيضًا أكثر من 2 مليون مطور على منصته مما يساعده على التفوق على المؤسسات المنافسة مثل Meta (فيسبوك سابقًا).
