تظهر أشجار المانجروف على شواطئ البحر الأحمر خاصة الجنوبية منها بكثافة وبصورة بديعة تسر الناظرين إليها، والتى يصل الكثير من سياح العالم لمشاهدتها والغوص بالقرب منها، حيث إن تلك الأشجار تعتبر الحضانة الطبيعة للكائنات البحرية المختلفة والتى نتعرف عليها فى التقرير التالى.
تعتبر أشجار المانجروف ذات أهمية بيئية بحرية كبيرة، حيث اكتشف أنها تعتبر بمثابة حضانة طبيعية للكائنات البحرية المختلفة، خاصة الدقيقة، وكذلك بيوتا لتزاوج الطيور والكائنات الأخرى المعرضة للانقراض.
كما أن أشجار المانجروف تنمو بكثرة فى البحر الأحمر، خاصة فى مناطق الجزر والمد وتنمو على شكل غابات، ويطلق السكان المحليون "شجرة البحر"، وهى من أهم العوامل الطبيعية التى تساعد على عودة الشواطئ لطبيعتها مرة أخرى وتمنع عمليات النحر بالشواطئ.
وتعتبر تلك الأشجار تاريخية وتراثية ولها تاريخ طويل من السكان المحليين فى البحر الأحمر، ويطلقون عليها عدة أسماء منها شجرة القرم، والقندل، والشورا، وتنتشر فى المناطق الجنوبية المختلفة، مثل منطقة شواطئ مرسى علم وحلايب وشلاتين، وتنتشر أيضا فى مدينة الغردقة، بجزر أبو منقار، وجزيرة سفاجا، وكذلك فى وادى الجمال ومناطق حماطة وشواطئ علبة، وبعض الجزر البعيدة.
وتضم تلك الأشجار طعاما للعديد من الأسماك، والقشريات البحرية، وأيضا غذاء للعديد من الحيوانات البرية خاصة الجمال، كما أنها تستطيع تحويل المياه المالحة لعذبه لنفسها، وكل وذلك يعنى أن تواجدها فى مكان ما يدل على وجود تنوع بيئى بيولوجى جيد، وتقاوم عوامل النحر وتأكل الشريط الساحلى، كما تظهر بها الكائنات البحرية النادرة لوجود تلك الأشجار، وذلك يرجع لطبيعة المكان التى ما زالت بكرا حتى الآن ولا توجد انشطة مضره بها.
أشجار المانجروف بالبحر الأحمر
أشجار المانجروف بشواطئ جنوب البحر الأحمر
أشجار المانجروف على سواطئ البحر الأحمر
جمال الطبيعة بالبحر الأحمر
شواطئ جنوب البحر الأحمر وأشجار المانجروف
طبيعة خلابة بالبحر الأحمر