وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجهود المصرية والقطرية نجحت فى تذليل العقبات أمام الإفراج عن الدفعة الثانية من المُحتجزين الإسرائيليين من قبل المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة، وذلك بعد تأخر إتمام الصفقة وتهديد الجيش الإسرائيلى باستئناف العمليات البرية إذا لم يتم الافراج عن الدفعة الثانية من الأسرى قبل حلول منتصف الليل.
وقالت القناتان الـ 12 والـ 13 الإسرائيليتان إن حركة "حماس" ستفرج عن 13 إسرائيليًا و4 تايلانديين. وفى المقابل ستفرج إسرائيل عن 39 فلسطينيا غالبيتهم أطفال تحت سن الـ 18 عاما.
بدوره، وجه رئيس الوزراء الروماني مارسيل تشولاكو، الشكر لمصر لجهودها في إجلاء راعيا بلاده من قطاع غزة.
كما ثمن الدورين المصري والقطري في سبيل التوصل للهدنة الإنسانية الموقتة الحالية.
تبادل الأسرى
جاء ذلك خلال اجتماع سفراء دول المجموعة العربية والإسلامية المعتمدين لدى رومانيا مع رئيس الحكومة الرومانية بمشاركة السفير مؤيد الضلعي، سفير جمهورية مصر العربية لدى رومانيا.
وذكرت وزارة الخارجية - على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أن الاجتماع يأتي في إطار لقاءات المجموعة العربية والإسلامية في بوخارست مع كبار المسئولين في رومانيا، وذلك لعرض تطورات الأوضاع في غزة.
ودخلت الهدنة الإنسانية فى قطاع غزة، أمس الجمعة، حيز التنفيذ، برعاية مصرية قطرية أمريكية، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي على القطاع، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
وتستمر الهدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، يتخللها الإفراج عن عدد من المعتقلات، والمعتقلين الأطفال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود.