شهدت بطولة الجمهورية لألعاب القوى تحت 18 سنة، التى اختتمت منافساتها مساء اليوم، الأربعاء، بالمركز الأوليمبى بالمعادى مهزلة أخلاقية، حيث قام ما يزيد على 60 لاعباً من نادى الإنتاج الحربى بالجلوس فى الملعب متمسكين بعدم إقامة المنافسات بسبب عدم موافقة الاتحاد برئاسة سيف الله شاهين على انتقالهم لأندية المؤسسات العسكرية عقب تجميد النشاط بالانتاج الحربى.
وانضم لهؤلاء اللاعبين ولى أمر إحدى اللاعبات بنادى سماد طلخا وجلس فى الملعب وهدد اللاعبين المشاركين فى البطولة بسلاح نارى فى يده.
كان مسئولو الاتحاد قد رفضوا الموافقة على انتقال لاعبى الإنتاج الحربى ولاعبة سماد طلخا لأندية المؤسسات العسكرية نظراً لأن لائحة الاتحاد تنص على أنه لا يجوز لأى ناد ضم أكثر من 3 لاعبين فى الوقت الذى لا يجوز فيه السماح لأى ناد التعاقد مع أى لاعب يرتبط بعقد مع ناد آخر دون موافقة مسئوليه.
قام مسئولو أندية الأهلى والترسانة والمنصورة والجزيرة والمنصورة واستاد المنصورة وسماد طلخا بجمع توقيعات من المدربين واللاعبين وأولياء الأمور وأرسلوا استغاثات إلى المشير محمد حسين طنطاوى، القائد العام ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وطالبوه بالتدخل الفورى لمنع أندية المؤسسات العسكرية على مستوى الجمهورية من إغراء لاعبيهم بالأموال والتعاقد معهم دون علمهم.
مدربو تلك الأندية طالبوا المشير بضرورة التصدى للسياسة التى يتبعها أندية المؤسسات العسكرية حتى لا يقوموا بتفريغ الأندية من لاعبيها عن طريق إغرائهم بالأموال.
ولى أمر يهدد اللاعبين بسلاح نارى فى بطولة الجمهورية لألعاب القوى
الخميس، 29 مارس 2012 12:11 ص
صورة أرشيفية