خبير علاقات دولية: المشاركة فى انتخابات الرئاسة رسالة للعالم بدعم القيادة السياسية فى رفض التهجير

السبت، 02 ديسمبر 2023 03:41 م
خبير علاقات دولية: المشاركة فى انتخابات الرئاسة رسالة للعالم بدعم القيادة السياسية فى رفض التهجير غزة
سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير فى العلاقات الدولية، أن إسرائيل أتخذت من عملية طوفان الأقصى ذريعة لتنفيذ مخطط التهجير القسرى لسكان قطاع غزة، من أجل تصفية القضية ألفلسطينية، مشيرا إلى أن إسرائيل تنفذ استراتيجية الجحيم التى تستهدف تحويل القطاع إلى جحيم لا يمكن العيش فيه من خلال القصف المتواصل والحصار والتجويع من أجل دفع السكان للنزوح جنوبا باتجاه الحدود المصرية.
 
وقال "أحمد"، إن القيادة المصرية أدركت منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلى هذا المخطط، وأعلنت أمام العالم رفضه بشكل قاطع، حيث قالت مصر للتهجير لا لتصفية القضية ألفلسطينية لا للمساس بالأمن القومى المصري، وبذلك بعثت برسالة قوية للعالم، وهو ما تفهمه العالم وخاصة العالم الأوروبى والأمريكي، مؤكدا أن ما تقوم به إسرائيل جرائم حرب ضد الإنسانية وتخألف القانون الدولى.
 
وأشار خبير العلاقات الدولية، إلى أن نجاح مصر فى تغيير الخطاب الأمريكى والأوروبى من خلال عرض حقيقية القضية ألفلسطينية، بالإضافة إلى مخرجات القمة العربية – الإسلامية كان حائط صد مهم لإفشال مخطط التهجير، موضحا أنه بعد أنهيار الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وألفصائل ألفلسطينية عادت إسرائيل إلى توجيه ضربات قاسية على الأحياء ألفلسطينية لتؤكد أنها ماضية فى تنفيذ مخططها رغم الرفض المصرى والدولي.
 
وشدد الدكتور أحمد سيد أحمد، على أنه رغم الأزمة الاقتصادية وظروف إجراء انتخابات رئاسية فى مصر إلا أن ذلك لم يؤثر على اهتمام ودعم القيادة المصرية للقضية ألفلسطينية، ورفض مخطط التهجير وحماية الأمن القومى المصري، داعيا جموع المصريين بتوجيه رسالة إلى العالم من خلال المشاركة بكثافة فى الآنتخابات الرئاسية، للتأكيد على دعم القيادة السياسية فى موقفها الرافض للتهجير ودعم الشعب ألفلسطينى بكل الوسائل الممكنة، مؤكدا أن المشاركة الواسعة تمثل تفويض للرئيس عبد ألفتاح السيسى لاتخإذ ما يراه مناسبا من إجراءات لمواجهة المخطط الإسرائيلى لتهجير ألفلسطينيين قسريا.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة