وأشار أنه بلغت مشاركة القطاعات غير النفطية في الاقتصاد الوطني في الربع الثالث من العام الجاري أكثر من 50%. ولم تعد روسيا "محطة وقود" كما كانوا يطلقون عليها.
وأضاف أمامنا عمل شاق في التحول إلى التسوية بالعملات المحلية، مؤكدا "يمكننا الآن استخدام بدائل أخرى ستؤدي إلى ثورة حقيقية ستقوض هيمنة البنوك الغربية".
وأوضح الرئيس الروسى، أن العالم يمر بتغيرات جوهرية ليس فقط على مستوى الشركات والبنوك، وإنما على مستوى الاقتصاد، وقال هناك الكثير من الدول التي يمكنها العيش بلا ضغوط وبلا إملاءات. هناك زعماء قادرون على الدفاع عن مصالحهم الوطنية. روسيا قادرة على التصدي لكل التحديات الخارجية.
وأعلن البنك الوطنى الأوكرانى فى تقريره الشهرى للاقتصاد الكلى والنقد، أن أوكرانيا تلقت منذ بداية هذا العام ما يقرب من 37.4 مليار دولار من المساعدات الدولية، بما فى ذلك أكثر من 4.7 مليار دولار فى شهر أكتوبر ونوفمبر الماضيين.
وأفاد التقرير الذى نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، أنه "في الفترة من أكتوبر إلى نوفمبر، اتسع نطاق العجز في ميزانية الدولة .. وفى الفترة من يناير إلى نوفمبر 2023، تجاوز العجز 1.45 تريليون هريفنيا (عملة أوكرانيا) (1.045 تريليون هريفنيا بما في ذلك المنح).. وتم تمويل احتياجات الميزانية - كما كان فى السابق - بشكل أساسي من المساعدات الدولية (ما يقرب من 37.4 مليار دولار منذ بداية العام)، بما فى ذلك أكثر من 4.7 مليار دولار تم تلقيها في أكتوبر ونوفمبر".
وتجاوزت المساعدات الدولية لأوكرانيا 113 مليار يورو منذ بدء الحرب الروسية لأوكرانيا فى فبراير 2022.. وتتوقع أوكرانيا أن تتلقى 42 مليار دولار من المساعدات الدولية في عام 2023 وما لا يقل عن 37 مليار دولار في عام 2024، وفقا للتقرير.
ويشارك الرئيس الروسي فلاديمير اليوم الخميس، في الجلسة العامة لمنتدى "روسيا تنادى" الاستثمارى، الذي يبحث قضايا الاقتصاد الروسي والعالمي.
وسلط وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن الضوء على أنشطة البنتاجون المستمر لتلبية متطلبات أوكرانيا العاجلة، بما فى ذلك توفير قدرات الدفاع الجوى والمدفعية والمضادة للدروع فى إطار حزمة السحب الرئاسى الثانية والخمسين المعلن عنها مؤخرا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين أوستن ونظيره الأوكراني رستم أوميروف تم خلاله التأكيد على الدعم الأمريكي المستمر لأوكرانيا، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان لها عبر موقعها الإلكترونى.
وناقش الوزيران، وفقا للبيان ، نتائج مؤتمر القاعدة الصناعية الدفاعية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا الذي عقد في وقت سابق، حيث أكدا الدور المهم الذي تلعبه الصناعة الأمريكية في دعم القوات الأوكرانية الآن والحفاظ عليها فى المستقبل.
وتطرق الاتصال الهاتفي بين أوستن ونظيره الأوكرانى إلى الجهود المستمرة لتنسيق دعم حوالى 50 حليفًا وشريكًا يواصلون تزويد أوكرانيا بالقدرات التي تحتاجها لرد التدخل العسكري الروسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة