أوروبا تستمر فى دعمها لفلسطين.. بابا الفاتيكان يكرر دعوته لحماية المدنيين ودور العبادة فى غزة.. مظاهرات فى عدد من الدول ورفع العلم الفلسطينى فى إسبانيا للمطالبة بوقف النار.. وفرنسا تطالب بهدنة إنسانية دائمة

الثلاثاء، 12 ديسمبر 2023 03:00 ص
أوروبا تستمر فى دعمها لفلسطين.. بابا الفاتيكان يكرر دعوته لحماية المدنيين ودور العبادة فى غزة.. مظاهرات فى عدد من الدول ورفع العلم الفلسطينى فى إسبانيا للمطالبة بوقف النار.. وفرنسا تطالب بهدنة إنسانية دائمة علم فلسطين
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر فى أوروبا استمرار الدعم لفلسطين، ووجه البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان نداء جديدا فى مواجهة الحرب فى قطاع غزة وطلب، فيما يتعلق بحقوق الإنسان، التى تمت الموافقة على إعلانها قبل 75 عاما، حماية المدنيين والمستشفيات وأماكن العبادة وإطلاق سراح الرهائن، والمساعدات الإنسانية.

وصلى بابا الفاتيكان فى ساحة القديس بطرس، مرة أخرى من أجل أولئك الذين يعانون من الحرب، وتذكر أوكرانيا وفلسطين، وسأل أنه مع اقتراب عيد الميلاد، "دعونا نكون قادرين، بعون الله، على اتخاذ إجراءات ملموسة وضرورية، وخطوات سلمية"، حسبما قالت صحيفة "الديباتى" الأرجنتينية.

وقال البابا: "يجب بذل كل ما فى وسعنا لمعالجة أسباب الصراعات والقضاء عليها، والأمر ليس سهلاً، نحن نعلم. ولبعض الصراعات جذور تاريخية عميقة، ولكن لدينا أيضًا شهادة رجال ونساء عملوا بحكمة وصبر من أجل التعايش السلمى. دعونا نتبع مثاله.

وأضاف: "فى هذه الأثناء، وبالحديث عن حقوق الإنسان، دعونا نحمى المدنيين والمستشفيات ودور العبادة ونطلق سراح الرهائن ونضمن المساعدات الإنسانية".

وفيما يتعلق باعتماد الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، الذى يصادف مرور 75 عامًا على صدوره، أكد البابا أيضًا أنه "تم اتخاذ العديد من الخطوات إلى الأمام، لكن الكثير منها ما زال مفقودًا، وفى بعض الأحيان، للأسف، نعود إلى الوراء".

وأضاف البابا "قبل 75 عاماً، فى 10 ديسمبر 1948، تم التوقيع على الإعلان العالمى لحقوق الإنسان. وهى بمثابة طريق للأمام تم فيه اتخاذ العديد من الخطوات إلى الأمام، ولكن لا يزال هناك الكثير الذى يتعين علينا قطعه.

وأكد البابا أن "الالتزام بحقوق الإنسان لا ينتهى أبدا"، ولهذا السبب أراد أن يظهر قربه من "جميع أولئك الذين، يقاتلون ويتحدثون بضمير للدفاع عن حقوق الإنسان".

وفى إسبانيا، تظاهر عدد من الإسبان فى مدينة لوجرونيو الإسبانية للمطالبة بوقف النار فى قطاع غزة، وانهاء الهجمات الاسرائيلية على الاراضى الفلسطينية، ورفعوا العلم الفلسطينى، حسبما قالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المظاهرات قطعت حركة المرور لبضع دائق فى شارع مورو دى لا ماتا، الذى يفصل الوفد الحكومى عن باسيو ديل إسبولون لرفع العلم وقراءة عدة مواد من حقوق الإنسان، كما ظهرت لافتة كبيرة، إلى جانب الأعلام الفلسطينية، يحمل أحدها شعار "كفى لهذه الوحشية"، هذا التجمع الصامت الذى أعرب فيه عشرات الاشخاص عن تضامنهم مع الشعب الفلسطينى.

سلط ثلاثة متحدثين باسم المنصة الصديقة لفلسطين، لاريوخا، الضوء على انتهاك إسرائيل لجميع الحقوق العالمى لحقوق الإنسان تقريبًا ضد الشعب الفلسطينى، وقالت فى بيان لها "فى مواجهة هذا العنف، نرى كيف تقتل إسرائيل منذ شهرين مئات الفلسطينيين كل يوم، معظمهم من المدنيين العزل والعديد منهم (حوالى 40٪) من الأطفال. لقد قتلوا بالفعل المزيد من الفلسطينيين".

وأضاف "لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة" و"لا يجوز احتجاز أى شخص تعسفا أو سجنه أو نفيه" تؤكد المادتين 5 و9 على التوالي".

وخرج أهالى الميريا الإسبانية إلى الشوارع وكذلك بقية المقاطعات الأندلسية، للدفاع عن فلسطين وإنهاء المجازر الإسرائيلية فى غزة، والمطالبة بقطع العلاقات مع إسرائيل على غرار برشلونة، حسبما قالت صحيفة لاراثون الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن أهالى الميريا الإسبانية طالبوا باتخاذ إجراءات ضد الإبادة الجماعية فى غزة والاحتلال الإسرائيلى لفلسطين.

وفى ألميريا، ستبدأ المظاهرات من بويرتا بورتشينا، ويشير المنظمون إلى "قسوة هذه الهجمات الأخيرة، التى أسفرت عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص، منهم أكثر من 7000 طفل"، وبهذه الطريقة، يأمل المنظمون أن "تتخذ جميع الكيانات المحلية وحكومة المجلس العسكرى الأندلسى موقفا ضد الهمجية وقطع العلاقات مع إسرائيل".

ونظرًا للاحتفال باليوم العالمى لحقوق الإنسان، فإنهم يكررون أن إسبانيا "تتحمل مسؤولية حماية السكان المدنيين من جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية فى أى مكان فى العالم، فضلاً عن محاكمة هذه الجرائم".

وتطالب مجموعة "الأندلس مع فلسطين" من جانبها "حكومة إسبانيا، التى تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبى، بالامتثال لالتزاماتها المنصوص عليها فى القانون الدولى والمطالبة بوقف فورى ودائم لإطلاق النار، وفرض عقوبات على إسرائيل"، وتعليق التجارة مع المستعمرات غير الشرعية"، من بين أمور أخرى.

اما فى فرنسا، فقد دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى جانب ممثلين لنحو خمسين دولة ومنظمة دولية، إلى احترام القانون الدولى فى غزة، وإلى "هدنة إنسانية جديدة فورية ودائمة".

وترأست كولونا اجتماع متابعة عبر الفيديو للمؤتمر الإنسانى الدولى من أجل السكان المدنيين فى قطاع غزة، والذى نظمه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى 9 نوفمبر.

ونقلت وزارة الخارجية الفرنسية عن كولونا قولها: "بينما يتعرض السكان المدنيون فى غزة لخطر الأوبئة والمجاعة، وعدم إمكان الحصول على الرعاية الطبية، وعواقب النزوح، فإن خطورة الوضع البالغة تستدعى تأمين إمكان الوصول إلى المياه والوقود والأدوية والغذاء والسلع الأساسية".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة