وصلت إلى موناكو مجموعة رائعة مكونة من 32 عملاً فنياً على الورق والسيراميك والمنحوتات لبابلو بيكاسو تم تجميعها على مدار 25 عاماً وتغطي لحظات رئيسية في مسيرة الفنان المهنية ويقام المعرض في معرض موريتي للفنون الجميلة حتى 22 ديسمبر الجارى.
وفي هذا الخريف، تم الكشف عن مجموعة بيتر وأولجا دريسمان قبل السفر إلى لندن وباريس ونيويورك وبمناسبة الذكرى الخمسين لوفاة بيكاسو، ويمثل المعرض فرصة نادرة للحصول على مجموعة متنوعة من الأعمال لأحد أكثر الفنانين تأثيراً في القرن العشرين وفقا لمجلة hello monaco.
ومنذ أن دخلت أول أعمال بيكاسو إلى مجموعتهم في عام 1997، عمل جامع الأعمال الهولندي بيتر دريسمان وزوجته أولجا بشكل وثيق مع جيمس راونديل لبناء المجموعة وتشكيلها بدءًا من الاستكشافات المبكرة للون الأزرق والوردي والتكعيبي وحتى الكلاسيكية الجديدة والسريالية والفترات اللاحقة من حياته المهنية، يعود تاريخ الأعمال الموجودة في المجموعة إلى الفترة من 1899 إلى 1962 وتغطي نطاقًا واسعًا من التطور الفني لبيكاسو.
"لقد كان من دواعي سروري جمع هذه الأعمال والعيش معها على مدار الخمسة والعشرين عامًا الماضية، بالإضافة إلى مشاركتها مع الجمهور من خلال الإعارة للمعارض في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة" هكذا قال بيتر وأولجا دريسمان مضيفين: "إن كل قطعة من هذه الأشياء تحمل أهمية خاصة بالنسبة لنا ولكننا قررنا أن الآن هو الوقت المناسب للآخرين لإتاحة الفرصة لهم لامتلاكها والاستمتاع بها ونحن نبدأ فصلاً جديداً في حياتنا كجامعين".
تشمل أبرز الأعمال لوحة "Guitare sur une table" بالألوان المائية لعام 1915، والرسم بالقلم والحبر لعام 1929 لسباح على الشاطئ "Baigneuse au ballon" والصورة الجريئة لامرأة تبكي "Femme hurlant sa douleur"، والتي تم صنعها خلال الحرب الأهلية الإسبانية ولها أوجه تشابه مع النساء الباكيات في تحفة بيكاسو "جيرنيكا"
ويصاحب المعرض منشور علمي كتبته خبيرة بيكاسو الشهيرة الدكتورة مارلين ماكولي، وقد تمت فهرسة كل عمل على حدة من قبل الدكتورة مولي تايلور.
