الهيئة الوطنية تعلن اسم رئيس الجمهورية الفائز فى الانتخابات الرئاسية الإثنين.. 10 أسباب وراء ارتفاع نسبة المشاركة.. ومنظمات دولية: الاستحقاق الرئاسى 2024 يشهد أول تعددية حزبية تحقق التنافسية السياسية بجدارة

الجمعة، 15 ديسمبر 2023 03:00 م
الهيئة الوطنية تعلن اسم رئيس الجمهورية الفائز فى الانتخابات الرئاسية الإثنين.. 10 أسباب وراء ارتفاع نسبة المشاركة.. ومنظمات دولية: الاستحقاق الرئاسى 2024 يشهد أول تعددية حزبية تحقق التنافسية السياسية بجدارة الهيئة الوطنية للانتخابات
كتب إبراهيم قاسم – أمنية الموجي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوى نائب رئيس محكمة النقض، الاثنين المقبل في مؤتمر صحفي عالمي نتيجة الانتخابات الرئاسية التي أجريت على مدار أيام 10 و11 و12 ديسمبر، والتي تتضمن إعلان أسم المرشح الفائز في الانتخابات وما حصل عليه ونسبة المشاركة في التصويت من الحضور.
 
وتشير التقديرات المبدئية لنسب المشاركة في الانتخابات الرئاسية وفق لعمليات فرز الأصوات بما يجاوز نسبة تاريخية، وتعد هذه النسبة هي الأعلى في تاريخ الانتخابات وحتى الاستفتاءات التي عقدت في مصر من عام 1956 وحتى الآن، لتكون تلك الانتخابات هي أول انتخابات تعددية حزبية تحقق التنافسية السياسية بجدارة بحسب ما أكدته عدد من المنظمات الدولية المتابعة لعملية التصويت والفرز في الانتخابات.
 
وقال المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، في تصريحات خاصة للـ"اليوم السابع"، إن الهيئة فعلت اختصاصاتها التي كفلها لها الدستور في إدارة الانتخابات الرئاسية 2024، فيما يتعلق بتحفيز وتشجع الناخبين على النزول والمشاركة خلال أيام التصويت الثلاثة، والاحتشاد أمام  اللجان من الصبح الباكر وحتى منتصف الليل أحيانا بشكل غير متوقع.
 
وأكد المستشار أحمد بنداري أن الهيئة الوطنية للانتخابات حدثت طرق توعيتها للناخبين بحقهم الدستوري في مباشرة الحقوق السياسية، ولجأت إلى العديد الطرق والوسائل التي من خلالها شعر المواطن بأريحية في الإدلاء بالصوت ومكنه من إبداء الرأي في سرية لاختيار من يمثله.
 
واهتمت الهيئة الوطنية بكل فرد في المجتمع ليكون له دور واعي وقوي، فقامت بالاهتمام بكافة طوائف المجتمع من أجل التيسير علي المواطنين وتوعيتهم علي أهمية الإدلاء بأصواتهم الانتخابية، والتوعية بدورهم المجتمعي إعمالا للقانون والدستور وقانون مباشرة الحقوق السياسية، وحرصت الهيئة في اختيار مقار لجان الاقتراع الفرعية على مراعاة متطلبات كبار السن وذوي الإعاقة والتيسير عليهم في عملية التصويت، وعدم تكبيدهم أي مشقة أو عناء.
 
وأضاف المستشار أحمد بنداري أن الانتخابية خرجت في أبهى صورها لاتخاذ الهيئة مجموعة من القرارات والإجراءات ومنها ابرام بروتوكولات للتعاون وتفعيلها مع الجهات والوزارات ذات الصلة بالعملية الانتخابية لإتمام الانتخابات الرئاسية، فضلا عن الاهتمام بفئة ذوى الهمم من كل الحالات حيث استحدثت لأول مرة تعليق ملصقات على اللجان تحمل عبارة التصويت الصحيح بلغة الاشارة ووزعت كروت قراءة بطاقة الاقتراع بطريقة برايل وتوفير كافة السبل لجميع ذوى الهمم وكبار السن للتصويت وخروج القضاة إلى خارج اللجان للتسهيل على الناخب فى التصويت.
 
وأشار المستشار أحمد بنداري إلى أن من بين الأسباب التي تسببت في ارتفاع نسبة المشاركة هو توفير القضاة المشرفين على اللجان الفرعية بحيث كان قاض على كل صندوق وهو ما أعطى ضمانة للمواطنين لحياد القضاة.
 
كما تم الدفع بالرائدات الريفيات اللاتي يتصلن مباشرة بالأسرة المصرية من أجل توعية الناخبين والناخبات بأهمية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية، علاوى على الاستجابة لعدد كبير من المواطنين الراغبين في تغيير الموطن الانتخابي، وتعدد الطرق المستخدمة لاستعلام الناخبين عن لجانهم الانتخابية.
 
وأوضح "بندارى" أنه تم التواصل مع صانعي المحتوى "البلوجرز" على مواقع التواصل الاجتماعي ممن لديهم متابعين على صفحاتهم بما يجاوز الـ5 ملايين متابع للوصول إلى أكبر عدد من الشباب واستخدام وسائل مبتكرة في توعية الناخبين.
 
وتابع: أن المشهد الانتخابى للمصريين في الخارج أثناء التصويت في الانتخابات الرئاسية كان حافزا لمن هم في الداخل، مما دفع الكثير من الناخبين للنزول والمشاركة بجانب التوسع في عدد اللجان الفرعية خاصة في المناطق ذات الكثافات العالية لاستيعاب اكبر عدد من الناخبين، وتمكين المتواجدين داخل الحرم الانتخابي بعد انتهاء موعد التصويت بالإدلاء أصواتهم.
 
واستحدثت الهيئة الوطنية للانتخابات لجان اقتراع للوافدين بين المحافظات بعدد كبير، بعدما تلقت العديد من الطلبات والاستفسارات بهذا الشأن، لتمكين الناخبين من خارج الموطن الانتخابي من الإدلاء بأصواتهم وإعمال حقوقهم الدستورية.
 
على جانب آخر انتهت أمس المدة المحددة لتلقى الهيئة الوطنية للانتخابات، تلقى الطعون الانتخابية في نتيجة الانتخابات الرئاسية، الخاصة بمحاضر وقرارات اللجان العامة في الاعتراضات وجميع المسائل المتعلقة بالاقتراع والفرز، حيث لم تتلقى الهيئة أي طعون.
 
ومن المقرر اعتبارا من اليوم الجمعة وغدا السبت، بدء الفترة التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات، للفصل في الطعون الانتخابية وعقب انتهاء هذه الفترة تقوم يوم الأحد المقبل بمراجعة وتدقيق النتيجة بشكل نهائي تمهيدا للإعلان عنها يوم الإثنين المقبل.
 
وأجريت الانتخابات الرئاسية، فى 11 ألفا و631 لجنة فرعية تحت إشراف قضائي كامل بنحو 15 ألف قاض.
 
وصرحت الهيئة لـ 24 سفارة بعدد ممثلين 67 دبلوماسيا لأعمال المتابعة في الانتخابات الرئاسية، كما تم اعتماد 14 منظمة دولية بعدد 220 متابعا، إلى جانب تسجيل 62 منظمة مجتمع مدني محلية بعدد 22 ألفا و 340 متابعا لها.
 
ووصل عدد المتابعة الإعلامية للانتخابات الرئاسية 528 متابعا دوليا عن 115 وسيلة إعلامية وصحفية، إلى جانب 70 وسيلة إعلامية وصحفية محلية صدرت تصاريح لـ 4218 صحفيا وإعلاميا لها.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة