المصرى الديمقراطى ينتقد تجاهل تمثيل المرأة بالتأسيسية

السبت، 31 مارس 2012 06:17 م
المصرى الديمقراطى ينتقد تجاهل تمثيل المرأة بالتأسيسية اجتماع الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى- أرشيفية
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت لجنة المرأة بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى عن بالغ استياءها مما انتهى إليه مجلسى الشعب و الشورى من اختيارات لأعضاء الجمعية التأسيسية لإعداد دستور مصر الثورة.

واستنكرت استئثار الأكثرية البرلمانية على أغلب مقاعد تلك الجمعية، سواء من داخل البرلمان أم من خارجه، متجاهلا حقيقة ان الدستور، باعتباره عقداً اجتماعياً للمجتمع ككل، هو وثيقة لا تصنعها أكثرية برلمانية ولكن تشارك فيها بقدر متساو كافة طوائف المجتمع، بل وتسبق أقلية المجتمع أكثريتهم ضمانا وصونا لحقوق الجميع.
وأضافت اللجنة فى بيان لها اليوم السبت أنه فى ظل استمرار مسلسل الظلم الواقع على المرأة المصرية، فإن البرلمان تجاهل ضرورة ضمان تمثيل المرأة المصرية فى الجمعية التأسيسية، بشكل يليق بتاريخها النضالى العريق ودورها بعد ثورة 25 يناير العظيمة التى شاركت فيها منذ اللحظة الأولى وقدمت من التضحيات ما لا يمكن لمنصف إنكاره وتحملت فى سبيل نجاح الثورة ما تنوء عن حمله الجبال شهيدةً وأماً لشهيد؛ مطالبةً ومناديةً بأهداف الثورة (عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية..كرامة إنسانية)، ونالت فى سبيل ذلك نصيبها من الأذى والاعتقال والتنكيل، بل ووصل الأمر إلى التحرش الجنسى و هتك العرض وكشف العذرية وسحل وتعرية أمام العالم أجمع فى مشهد يندى له جبين النخوة والشهامة الوطنية.

وأضاف البيان: أن نساء مصر البالغ عددهن ما يقرب من الـ 40 مليون نسمة بما يشكل حوالى نصف سكان مصر لهن الحق فى المشاركة، بنسبة تعدادهن، فى صياغة دستور مصر الذى يجب ألا يفرق بين المصريين جميعاً، لذا فإن لجنة المرأة بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، فى معرض إدانتها لما آلت إليه أعمال البرلمان من اختيارات لأعضاء الجمعية التأسيسية بمعايير تفتقر الى الحياد و الموضوعية والعدالة، ترى أن ما حدث من إقصاء للمرأة المصرية من تمثيل عادل بالجمعية هو يشكل سبة فى جبين الوطن وإهانة بالغة لنضال المرأة المصرية لا تليق بتاريخها.

وناشدت لجنة المرأة بالحزب كل صاحب عقل راجح وضمير حى فى الانضمام إلى ما ينادى به أحرار الوطن من ضرورة النص على مساواة المرأة بالرجل فى دستور مصر الثورة، أسوة بالدساتير الراقية فى دول العالم بما فيها دول عربية وإسلامية من خلال ضمان عادل لتمثيل المرأة فى الجمعية التأسيسية صوناً لحقوقها وللحيلولة دون تلاعب من تسول له نفسه بالعبث بمكتسباتها التى انتزعتها بعد نضال امتد لقرابة المائة عام، والتى ستناضل حتى الموت دفاعاً عنها.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة