شهدت دول أمريكا اللاتينية انتشار فيروس أنفلونزا الطيور ، حيث سادت حالة من الذعر والقلق، حيث شهدت بيرو نفوق أكثر من 500 الف طائر ، كما شهدت البرازيل نفوق 1000 أسد بحر ، ولذلك فقد اتجهت السلطات بروتوكولات للتعامل مع تفشى الفيروس.
وأشارت صحيفة التيمبو التشيلية إلى أن بيرو لا تزال في حالة طوارئ ضد انفلونزا الطيور مع مشهد بانورامى معقد بين أكتوبر 2023 ومارس 2024 ، باعتبارها موقع عبور للطيور المهاجرة من أمريكا الشمالية ، ويمكن لهذه الطيور أن تحمل فيروس انفلونزا الطيور ، وهو شديد العدوى لمختلف الأنواع، ويصاب كل من الثدييات المائية وحتى البشر بالعدوى، ويضاف إلى ذلك حدوث النينو ، والتي يمكن أن تزيد من انتشار المرض بسب نزوح وموت الأنواع المائية.
وحتى نوفمبر ، لم يتم تسجيل أي حالات إصابة بأنفلونزا الطيور بين البشر. ومع ذلك، نفق أكثر من 500 ألف طائر و9000 أسد بحر بسبب فيروس أنفلونزا الطيور، حسبما أكد مدير مركز مكافحة الأمراض التابع لوزارة الصحة، سيزار مونيكو، مشيرا إلى أنه بعد هذا التفشي، الذي كان له تأثير كبير في الأشهر الأولى من العام، كان لا بد من القيام بعمل متعدد القطاعات للكشف عن المرض ومعالجته. مراقبة الحالات.
كما تعانى البرازيل من انتشار الفيروس ، ونفق ما يقرب من 1000 أسد بحر في جنوب البلاد ، وتسعى السلطات البرازيلية جاهدة لعزل الفيروس القاتل من الدواجن.
وأكدت ولاية ريو جراندي دو سول الواقعة أقصى جنوب البلاد، نفوق 942 من الثدييات البحرية، وهو عدد غير مسبوق، نتيجة الإصابة بفيروس أنفلونزا الطيور شديد العدوى (HPAI)، والذي تم تسجيله هذا العام لأول مرة. في دولة أمريكا الجنوبية.
وقالت عالمة المحيطات سيلفينا بوتا، من جامعة ريو غراندي الفيدرالية (FURG)، إنه يجب دفن الجثث أو حرقها في أسرع وقت ممكن لتقليل مخاطر تلويث البشر أو الحيوانات الأخرى.
ووجد العلماء أيضًا أن بعض الثدييات البحرية تتشنج على الشواطئ المحلية عندما يهاجم الفيروس جهازها العصبي. وقال بوتا إنه وفقا للوائح الصحية، يجب القتل الرحيم للحيوانات لتجنب "موت مؤلم للغاية".
منذ ظهور أول تقرير عن أنفلونزا الطيور شديدة العدوى بين الطيور البرية في البرازيل في مايو ، تقول وزارة الزراعة إن الإجراءات الوقائية حالت دون تفشي المرض في مزارع الدواجن التجارية، الأمر الذي قد يؤدي إلى فرض حظر على التصدير ضد البرازيل، أكبر مصدر للدجاج في العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة