فى إطار حملة الـ 16 يوم من الأنشطة للقضاء علي العنف ضد المرأة، والتى يطلقها المجلس القومي للمرأة تحت شعار "كونى"، عقد المجلس ممثلا فى لجنة الصحة والسكان برئاسة الدكتورة أحلام حنفى ندوة تحت عنوان "العلاقات الآمنة والصحية للمرأة"، بحضور عضوات وأعضاء اللجنة.
وأكدت الدكتورة مها غنيم عضوة اللجنة أن العنف ضد المرأة يشكل خطراً كبيراً على أمن واستقرار الأسرة والمجتمع، إلي جانب كونه عبئاً اقتصادياً واجتماعياً كبيراً تتحمله الدولة، من خلال تدابير الحماية أو الوقاية والتدخلات التي تقوم بها الدولة لدعم المعنفات وحماية باقى أفراد المجتمع من تأثير هذه الظاهرة الخطيرة وخاصة الاطفال، وأشادت بجهود المجلس فى التصدى لقضية العنف ضد المرأة، وأكدت علي أنه لا يمكن تحقيق تنمية مستدامة، إلا بضمان توفير حياة آمنة للمرأة خالية من الخوف والترهيب
وتناولت الدكتورة رحاب القصير عضوة اللجنة الآثار الصحية الناتجة عن العنف ضد المرأة، مؤكدة أنه يعد من مشاكل الصحة العامة الخطيرة، حيث تتأثر السيدات والفتيات نفسيا وجسديا جراء شتى أنواع العنف الاجتماعى مثل الزواج المبكر وختان الإناث، كما أنها كانت تعانى من التمييز ف الحصول على الرعايه الصحيه المناسبه ،ومع وجود قياده سياسيه مؤمنه بدور المراه الفعال فى المجتمع تم اطلاق العديد من المبادرات الصحية الهامة المتعلقة بصحة المرأة.
وأشارت الدكتورة هدير القصاص عضوة اللجنة إلي أهمية العلاقات الاجتماعية الآمنه والصحية للمرأة ، متطرقة إلي تعريف العلاقات الصحية المبنية علي القبول غير المشروط للآخر ، وقامت بتعريف العلاقات السامة و أنواعها وعلاماتها وكيفية التعامل معها واخيرا تطرقت إلي كيفية تكوين علاقات صحية وآمنة للمرأة .
فيما أكدت الدكتورة مني العقاد عضوة اللجنة على أن العنف ضد النساء والفتيات يعد إنتهاكا لحقوق الإنسان استمر لعقود، والعنف المعنوى هو أخطر انواع العنف الشائع في جميع المجتمعات وله آثاره المدمرة للصحة النفسية للمرأة.