بسبب الأحداث التي يمر بها العالم من حرب إسرائيل علي الغزة وانتشار صور وفيديوهات للشهداء وحطام منازلهم، يظهر التأثير النفسي علينا، ويمكن أن ينتقل إلى أطفالنا، ولحمايتهم من تأثير المشاعر السلبية عليهم، وظهور التوتر والقلق، يمكن معالجة هذه المشاعر من خلال ممارسة أنشطة حسية مهدئة أو ممارسة الأنشطة الخارجية معهم وفقا لما نشر على موقع simply وهي أنشطة تقلل مشاعر الخوف والقلق:
الأنشطة الحسية
اللعب الحسي هو استعمال أحد الحواس أو جميعها والاستفادة منها لتقليل المشاعر السلبية عند الأطفال ومنها استخدام الصلصال أو كرات التوتر أو ألعاب البازل وهي بذلك تغير تفكير الأطفال، وتساعدهم على تطوير أدائهم لنجاح هذه الأنشطة.
اللعب بالصلصال
الأنشطة الخارجية
وهي الخروج إلى التنزه، ومشاهدة الطبيعة، ومشاركة الوالدين لأطفالهم في مسابقات الجري واللعب، أو نفخ الفقاعات، النظر إلى ألوان السماء، والجلوس على مساحة خضراء، جميعها طرق تقلل التوتر والخوف عند الأطفال.
الأنشطة المنزلية
من الأنشطة المنزلية التلوين، أو الرسم، تمنح الأطفال التعبير عما يشعرون به ومشاركة الوالدين لهم في مشاعرهم وتغيرها للأفضل.
التلوين والرسم
أنشطة الاسترخاء
الأطفال تتعامل في أوقات التوتر بطرق مماثلة كالبالغين، ويكمن معالجة هذا التوتر من خلال أنشطة الاسترخاء من استخدام أسلوب العد أن يعد الطفل من بداية الأرقام إلى الرقم الذي يحدده أحد الوالدين، يساهم ذلك في تخفيف التوتر، أو جلوسهم على مقاعد هزازة، واستخدام معطرات تهدئ من مشاعرهم، أو التنفس بعمق.
التمارين الرياضية
ممارسة الأطفال للتمارين الرياضية من صغارهم يساهم في تطور عقولهم وأجسادهم بشكل مثالي، ويساهم أيضا في تهدئة الأطفال من مشاعر التوتر أو القلق، ومن أفضل التمارين اليوجا أو القفز بالحبل، وتمارين التمدد أو المشي.
ممارسة التمارين الرياضية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة