أثرى عالم الإبداع بالكثير من إبداعاته، التى عبر من خلالها على أحلام وآمال الفقراء فقد كان صلاح جاهين الذى يوافق ميلاده 25 ديسمبر شاعر ورسام كاريكاتير وممثل ، كان والده المستشار بهجت حلمى يعمل فى السلك القضائى، حيث بدأ كوكيل نيابة وانتهى كرئيس محكمة استئناف المنصورة، درس الفنون الجميلة لكنه لم يكملها حيث درس الحقوق.
بث تليفزيون اليوم السابع تقريرا حول المبدع صلاح جاهين، تناول مسيرته وأهم محطاته كشاعر والأفلام التى انتجها.
" أنا شاب لكن عمري ألف عام".. هكذا قال الشاعر صلاح جاهين في أحد أشعاره والتي ظلت محفورة في ذاكرة كل الأجيال تعبر السنوات بثبات وأصالة وتركت تأثيرا عميقا للغاية حيث نجح في التعبير عن البسطاء بسلاسة شعرية،وعبر عن أحزانهم بأسلوب بارع وحكمة بالغة جعلته يقترب منهم دائما حيث لُقب بـ"فيلسوف البسطاء" .
تعد "الرباعيات" من أهم محطات الشاعر الكبير صلاح جاهين، لما تمثله من أهمية بالغة في مسيرته ومشواره الحافل بالأعمال الإبداعية فتمثل الرباعيات قمة أعماله حيث تجاوزت مبيعات إحدى طباعات الهيئة المصرية العامة للكتاب لها أكثر من 125 ألف نسخة في أيام قليلة ، ولحن هذه الرباعيات الملحن الراحل سيد مكاوي وغناها الفنان علي الحجار.
أنتج العديد من الأفلام التى تعتبر خالدة فى تاريخ السينما الحديثة مثل أميرة حبى أنا وفيلم عودة الابن الضال، وعمل محرراً فى عدد من المجلات والصحف، وقام برسم الكاريكاتير فى مجلة روز اليوسف وصباح الخير ثم انتقل إلى جريدة الأهرام.
كتب سيناريو فيلم "خلى بالك من زوزو" والذى يعتبر أحد أكثر الأفلام رواجاً فى السبعينيات إذ تجاوز عرضه حاجز 54 أسبوعا متتاليا، كما كتب أيضاً أفلام أميرة حبى أنا، شفيقة ومتولى والمتوحشة، كما قام بالتمثيل فى شهيد الحب الإلهى عام 1962 ولا وقت للحب عام 1963 والمماليك 1965 واللص والكلاب 1962.
ألف ما يزيد عن 161 قصيدة، منها قصيدة "على اسم مصر" وأيضا قصيدة "تراب دخان" التى ألفها بمناسبة نكسة يونيو 1967، وكان مؤلف أوبريت الليلة الكبيرة أشهر أوبريت للعرائس فى مصر، كما عمل صلاح جاهين رساما للكاريكاتير فى جريدة الأهرام.
