الاحتلال الإسرائيلى تاريخ دموى من الجرائم بحق الفلسطينيين.. استخدم الفسفور الأبيض لإبادة المدنيين فى حروبه على غزة.. وهدد بضرب القطاع بالنووى وسط صمت دولى.. وتعمد استهداف دور العبادة والمستشفيات وقتل المدنيين

الأربعاء، 03 يناير 2024 02:00 ص
الاحتلال الإسرائيلى تاريخ دموى من الجرائم بحق الفلسطينيين.. استخدم الفسفور الأبيض لإبادة المدنيين فى حروبه على غزة.. وهدد بضرب القطاع بالنووى وسط صمت دولى.. وتعمد استهداف دور العبادة والمستشفيات وقتل المدنيين غزة - أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تاريخ من الجرائم البشعة لا ينتهى، فى وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلى ضرب قطاع غزة بأسلحة محرمة دولية، وفقا للمكتب الاعلامي الحكومة لغزة، الذى أكد على أن الجيش الإسرائيلي ألقى 65 ألف طن من المتفجرات على القطاع منذ بداية العدوان الغاشم فى 7 أكتوبر العام الماضى.

 

احصائية صادمة نشرها المكتب الإعلامي الحكومي أكد على أن الاحتلال يشن حرب إبادة على المدنيين حيث تم تسجيل1,838 مجزرة و28,978 شهيدا ومفقودا و21,978 شهيدا ممن وصلوا إلى المستشفيات و9,280 شهيدا من الأطفال و6,600 شهيدة من النساء و326 شهداء من الطواقم الطبية و40 شهيدا من الدفاع المدني و106 شهداء من الصحفيين و7,000 مفقود 70% منهم من الأطفال والنساء و56,697 مصابا و10,000 مريض سرطان يواجهون خطر الموت و99 حالة اعتقال من الكوادر الصحية و10 معتقلين من الصحفيين و1,9مليون نازح في قطاع غزة و355,000 مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح".

 

كما أشار البيان إلى أنه تم تدمير: "130 مقرا حكوميا و93 مدرسة وجامعة و292 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي و120 مسجدا دمرها الاحتلال بشكل كلي و212 مسجدا دمرها الاحتلال بشكل جزئي و3 كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال و65,000 وحدة سكنية دمرها الاحتلال كليا و290,000 وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئيا و30 مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة و53 مركزا صحيا أخرجه الاحتلال عن الخدمة و150 مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال بشكل جزئي و104 سيارة إسعاف دمرها الاحتلال بشكل كامل و200 موقع أثري وتراثي دمرها الاحتلال".

 

وللاحتلال الإسرائيلى مآسي يسردها التاريخ على مدار عقود، ارتكب خلالها انتهاكات جسيمة تتعارض مع لقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدوليَّين، من بينها القتل غير المشروع؛ التهجير القسري؛ الاعتقال التعسفي؛ إغلاق قطاع غزة والقيود الأخرى غير المبررة المفروضة على التنقل؛ والاستيطان، إلى جانب السياسات التمييزية التي تضر بالفلسطينيين وفقا لتقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش لعام 2017، فى ذكرى مرور 50 عاما على الاحتلال الإسرائيلى.

 

أسلحة محرمة دوليا، استخدمها الاحتلال خلال حروبه على قطاع غزة، ففى الفترة من 27 ديسمبر 2008 وحتى 18 يناير 2009، أثناء عملية "الرصاص المصبوب" ضد غزة، أطلق الجيش الإسرائيلي نحو 200 ذخيرة فسفور أبيض على مناطق مأهولة بالسكان في غزة، وخلال عدوان اكتوبر 2023، استخدمت السلاح نفسه في لبنان وغزة في 10 و11 أكتوبر 2023 على التوالي، بحسب المنظمة نفسها وشهود عيان، بل وهدد باستخدام النووي ضد المدنيين خلال عدوان 2023 على لسان أميخاي إلياهو وزير من حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف.

 

وخلال الحروب الإسرائيلية الست على القطاع (2008، 2012، 2014، 2021، 2022، 2023)، انتهك الاحتلال كافة قوانين النزاع الدولية، حيث استهدف النساء والأطفال، تعمد قصف مخيمات وملاجئ النازحين، وقصف منازل المدنيين، واستهدف المستشفيات بذرائع واهية، دمر دور العبادة مساجد وكنائس على رؤوس قاطنيها من النازحين، فى مجازر بشعة راح ضحيتها الآلاف معظمهم نساء وأطفال.

 

وعلى مدار العقود الخمس أيضا صادرت السلطات الإسرائيلية آلاف الأفدنة من الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات، سجنت السلطات الإسرائيلية مئات آلاف الفلسطينيين منذ عام 1967، عديد من الممارسات التعسفية الإسرائيلية نفذت باسم الأمن.. سجن الأطفال من قبل المحاكم العسكرية الإسرائيلية أو اطلاق نار عليه دون مبرر أو هدم منزل أو نقاط التفتيش التي تسمح للمستوطنين فقط بالمرور، لم ينج إلا القليل من الفلسطينيين من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ظل الأعوام الـ 50 من الاحتلال وفقا لتقرير هيومن رايتس ووتش.

 

وخلال العقد الماضي، استمر الوضع الاجتماعي الاقتصادي بالانحدار، حبث يفرض الاحتلال حصار براً وبحراً وجواً.. فضلا عن القيود المشددة على الوصول إلى الأسواق وعلى حركة الأفراد والبضائع من أو إلى غزة، وفقا لتقرير للأونروا على موقعها الإلكترونى.

 

ونتيجة لهذه الممارسات فقد تدهور الأمن الغذائي في غزة حيث أن 63% من سكان قطاع غزة يعانون من انعداما الأمن الغذائي ويعتمدون على المساعدات الدولية، وأصبح يعيش 81.5 % من السكان في فقر، بحسب تقرير للأونروا على موقعها الإلكترونى، ولاتزال الأوضاع فى غزة مأساوية وسط صمت دولى مطبق منحاز لدولة الاحتلال.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة