تشهد الكرة الأرضية، غدا الخميس 4 يناير، زخات شهب الرباعيات، وهى من زخات الشهب المتوسطة، حيث يصل عدد الشهب فيها إلى 40 شهابا في الساعة بافتراض ظلمة السماء وصفاء الجو.
شهب الرباعيات ناتجة عن مخلفات مذنب قديم يعرف باسم 2003 EH1 الذي تم اكتشافه عام 2003 ، ويستمر تدفق الشهب سنويا في الفترة من 1 إلى 5 يناير، ويبلغ ذروته هذا العام في ليلة الثالث وصباح الرابع من يناير.
وسوف يحجب القمر الأحدب المتضائل عددا من الشهب وبخاصة الخافت منها، وأفضل وقت لرؤية زخات الشهب يكون بعد منتصف الليل بعيدا عن أضواء المدينة، بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء، وتتساقط هذه الشهب كما لو كانت آتية من كوكبة Bootes (بؤوتس) العواء ولكن يمكن أن تظهر فى أى مكان آخر بالسماء.
وأكد الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحـوث الفلكية، عضو اللجنة الوطنية لعلوم الفلك والفضاء، أن توقيت الظواهر الفلكية هنا يتفق مع سماء القاهرة، ولذلك يجب مراعاة فروق التوقيت لمتابعينا في الوطن العربي.
وتابع تادرس: "أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي، مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال.
وقال إن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، علما بأن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.