كشفت لقطات جديدة من المريخ أن خزانات الغبار في الكوكب الأحمر يمكنها إرسال سحب ضخمة من المواد فى وقت قصير.
والتقطت Hope mission صورًا للمريخ قبل وبعد عاصفة ترابية تظهر "تغيرات ملحوظة على السطح"، كما كتب المسؤولون فى مهمة الأمل على موقع X إلى جانب التقاط رسم متحرك، وفقا لتقرير سبيس.
Hope mission
ورسمت المركبة الفضائية تغيرات في سمك الغبار السطحي بعد عاصفة ترابية إقليمية في عام 2022، وذلك جزئيًا باستخدام عمليات رصد مطياف الأشعة تحت الحمراء التي يمكن أن تنظر إلى البصمات الحرارية على سطح المريخ، وفقًا لورقة بحثية تستند إلى النتائج المنشورة في مجلة البحوث الجيوفيزيائية.
وتُظهر الرسوم المتحركة تقديرات المطياف للتغيرات في سمك الغبار السطحي في منطقة إيزيديس بلانيتيا مظللة باللون الأحمر ، وهذه المنطقة عبارة عن حوض تصادمي واسع ومن المعروف أنه مملوء بالغبار.
وذكرت الورقة البحثية أن Hope mission قام بفحص عدة مناطق بعد عاصفة ترابية في يناير 2022، بما في ذلك سيرتيس ميجور، وإيزيديس بلانيتيا، وتايرهينا تيرا، وهيسبيريان بلانوم، وإليزيوم بلانيتيا، ويهدف الباحثون إلى وضع "قيود على كمية الغبار التي تم رفعها أو ترسبها في هذه المناطق"، وفقا للورقة البحثية.
وأضاف الباحثون: "على الرغم من أن العاصفة الترابية الإقليمية كانت نشطة في جميع المناطق محل الاهتمام، فقد وجدنا أنه ربما تم إزالة الغبار وترسب بعد ذلك بمستويات متفاوتة الشدة فى المناطق التي تم أخذ العينات منها.
وتشير قياسات المطياف إلى أن بعض المناطق لديها صافي إزالة من الغبار يصل إلى 340 ميكرومتر أو ميكرومتر، وهو ما يمثل تغيرات في درجة حرارة السطح يمكن رؤيتها فى الطيف من المدار، والمناطق الأخرى لديها ترسب صافى يصل إلى 120 ميكرومتر.
وقال الباحثون: "تم دمج الصور ذات الطول الموجي المرئى من جهاز التصوير الإماراتي للاستكشاف، وهو أكثر حساسية للتغيرات في توزيع الغبار السطحي، في تحليلنا لتوفير سياق إضافي، وهكذا كشفت تقديراتهم أن "خزانات الغبار قادرة على نقل كميات هائلة من الغبار خلال فترات زمنية قصيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة