"زوجتى السابقة استخدمت أولادى للحصول على نفقات غير مستحقة لها، لتكون مدخرات تتجاوز مليون و250 ألف جنيه خلال 3 سنوات منذ طلاقنا وبالرغم من ذلك امتنعت عن منحى حق الرؤية، ومؤخرًا لاحقتنى بدعاوى متجمد نفقات تتجاوز 3 ملايين جنيه".. كلمات جاءت على لسان مطلق أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة أثناء إقامته دعوى إسقاط حضانة ضد مطلقته.
وأشار الأب لطفلين بالغان 11 و9 سنوات أن زوجته السابقة تحايلت بالغش والتدليس للحصول على نفقات ليست من حقها، وأنها ما تزال حتى تاريخ إقامته الدعوى باستخدام أولاده لابتزازه، بخلاف زواجهما العرفى مرتين خلال مدة طلاقهما واخفائها الأمر عليه، لتبدد أمواله على أزواجها وعندما قام بشكوتها لأقاربها لحل الخلافات والوصول إلى حل ودى قامت بتحريض بلطجية انهالوا عليه بالضرب المبرح.
وأكد الزوج: "فاض بى الكيل بسبب تصرفات طليقتى، وإصرارها على إلحاق أضرار مادية ومعنوية كبيرة بى، ومطالبتها بالتعويض رغم أن الإساءة من جانبها، دمرت حياتى وحرمتنى من أطفالى بعد أن طلقتنى، وأصرت على افتعال الخلافات لأتفه الأسباب، رغم أننى لم أقصر فى حق أطفالى منذ الانفصال عنها، واستمرت فى تعنتها وإصرارها على إبتزازى وحرمانى من رعايتهم رغم توفيرى النفقات الباهظة التى تطلبها منى شهريًا".
وقانون الأحوال الشخصية أكد أن أولى الناس بحضانة الصغير أمه بالإجماع، وأشترط القانون أن تكون الحاضنة أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها، فإذا ثبت عدم أمانتها، تسقط عنها الحضانة فورا، وتنتقل لمن يليها من الحاضنات من النساء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة