قررت المحكمة العليا فى إيطاليا، تبرئة النجم الأرجنتيني الراحل دييجو أرماندو مارادونا، من تهمة التهرب الضريبي، وذلك بعد 3 سنوات من وفاته فى نوفمبر عام 2020، على أثر أزمة قلبية حادة.
وبدأت التحقيقات في مدفوعات الضرائب للاعب في مطلع التسعينات من القرن الماضي وأسفرت عن اتهامات بقيمة 37 مليون يورو (40.38 مليون دولار) ومصادرة بعض متعلقات اللاعب خلال زياراته لإيطاليا.
وترتبط القضية بالرسوم التي دفعها نادي نابولي، للنجم الأرجنتيني الراحل، في مدفوعات حقوق الصور للحسابات الأجنبية (في ليختنشتاين) من قبل شركتين أجنبيتين، والتى وصلت قيمتها إلي 37 مليون يورو، أكثر من نصفها في فوائد التخلف عن السداد.
وقال أنجيلو بيساني، محامى النجم الأرجنتيني:"انتهى الأمر ويمكنني أن أقول بوضوح ودون خوف من الوقوع في تناقض إن مارادونا لم يكن أبدا متهربا من الضرائب".
وأضاف:"إن الحكم النهائي يُنصف المشجعين وقيم الرياضة ولكن ينصف في المقام الأول ذكرى مارادونا".
وتابع: "الورثة الآن لديهم الحق القانوني في المطالبة بالتعويضات، آمل أن يستخدموها تخليدا لذكرى والدهم".