كشفت شبكة "سى إن إن" الأمريكية أن الرئيس جو بايدن لم يعلم لأيام أن وزير دفاعه لويد أوستن موجودا فى المستشفى بسبب مضاعفات ناجمة عن جراحة سابق، بحسب ما أفاد مصدر مطلع على الأمر.
وأخبر مستشار الأمن القومى الامريكى جيك سوليفان بايدن بالأمر فى بعد ظهر الخميس الماضى، بعدما علم سوليفان نفسه أن أوستن قد تواجد فى المستشفى. وكان اوستن قد نقل إلى المستشفى فى أول أيام العام الجديد بسبب مضاعفات من جراحة سابقة.
وكان البنتاجون قد أعلن عن الأمر يوم الجمعة. وأصدر أوستن أول بيان له سوم السبت، بعد خمسة أيام من دخوله المستشفى، وقال أنه كان بإمكان القيام بعمل أفضل بإخبار الرأى العام.
ولم يقدم أوستن تفاصيل عن حالته الصحية، كما لم يكشف على وجه التحديد أسباب دخوله المستشفى، وظل فى المستشفى وفقا لما صرح به أحد مسئولي الدفاع.
من ناحية أخرى، قالت وكالة أسوشيتدبرس عن كبار مسئولي إدارة بايدن وكبار مسئولي البنتاجون أعضاء الكونجرس لم يعلموا على مدار أيام بوجود أوستن فى المستشفى، وذكرت الوكالة أن فشل البنتاجون فى الكشف عن الوضع الصحى لأوستن ودخوله للمستشفى على مدار أيام يعكس افتقار مذهل للشفافية بشأن مرضه، ومدى خطورته، ومتى يمكنه أن يخرج من المستشفى. وأشارت الوكالة إلى أن هذه السرية، التي تأتى فى الوقت الذى تتعامل فيه الولايات المتحدة مع عدد من لازمات المتعلقة بالأمن القومى، تتعارض مع الممارسات التقليدية مع الرئيس وغيره من كبار المسئولين بالإدارة وأعضاء الحكومة.
وفى نفس السياق، أعرب عدد من قيادات الجمهوريين عن غضبهم إزاء السرية التي أحيطت بمرض أوستن، وقال السيناتور توم كوتون إن أوستن بحاجة إلى تفسير أسباب عدم إبلاغ البيت الأبيض وكبار المسئولين بأنه نقل إلى المستشفى فى وقت سابق، فى وقت صعب تتعامل فيه إدارة بايدن مع مجموعة من الأمور المتعلقة بالأمن القومى فى الخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة