كشف تقرير جديد أن وكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية قد أطلقت سراح أكثر من 2.3 مليون مهاجر على الحدود الجنوبية الأمريكية فى ظل إدارة بايدن، وسمحت بدخول الأغلبية الشاسعة من عائلات المهاجرين وبعض جماعات البالغين.
وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن الأرقام التي نشرتها وزارة الأمن الداخلى الأمريكية لأول مرة ، توضح مدى الضغوط التي واجهها المسئولون بوكالة الجمارك وحماية الحدود بسبب حجم المهاجرين العابرين للحدود الامريكية المكسيكية.
وقالت إن هذا الإفراج الجماعى كان إجراءً أخيرا عندما لا يكون لدى الوكلاء القدرة الكافية أو الأفراد الكافيين للتعامل مع المعاجرين باستخدام الإجراءات.
ولفتت واشنطن بوست إلى أن رقم 2.3 مليون أقل بكثير من 6 مليون مهاجر وهو عدد من احتجزتهم الوكالة الأمريكية خلال نفس الفترة، وهو الرقم الذى استخدمه خصوم بايدن الجمهوريين كمعيار يكشف الحجم الهائل للهجرة.
واعترف وزير الأمن الداخلى الامريكى اليخاندرو مايوركاس بالعدد المتزايد، وقال إن المهاجرين الذين أطلق سراحهم قد تم وضعهم قيد إجراء الترحيل. إلا أن قال إن الأمر ستغرق وقتا طويلا للغاية لترحيل هؤلاء الذين لا يحق لهم البقاء، وحث الكونجرس على تعزيز تمويل الوكالة.
وقال مايوركاس فى تصريحات لفوكس نيوز إن هذا على وجه التحديد السبب فى أننا قلنا منذ اليوم الأول لإدارة بايدن أن نظام الهجرة منكسر بشكل أساسى ويحتاج إلى إصلاحه.
وأظهرت بيانات وزارة الأمن الداخلى أن أكثر من 4 مليون من عابرى الحدود قد طردوا إلى المكسيك، وعادوا إلى دولهم الأصلية أو تم إبعادهم من الولايات المتحدة على مدار السنوات الثلاث الماضية.
ويشمل رقم 4 مليون أكثر من 2.5 مليون مهاجر طردتهم وكالة الهجرة باستخدام سياسة العنوان 42 المتعلقة بفترة كورونا، والتي سمحت لعملاء الحدود بإعادة المهاجرين سريعا إلى المكسيك أو إلى بلدانهم الأصلية دون منحهم فرصة لطلب الحماية الأمريكية، وهى السياسة التي أنهتها إدارة بايدن فى مايو الماضى، وساعدت على ارتفاع عد المهاجرين مرة أخرى لأنها سمحت لهم بالقيام بمحاولات متكررة دون خوف من العواقب القانونية مثل السجن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة