لا تزال قضية القتل الرحيم تثير جدلا واسعا فى العالم بين التجريم والتقنين، وأثارت امرأة إكوادورية الجدل فى بلدها بسبب مطالبتها بتشريع القتل الرحيم، حيث أنها تنتظر حكم من المحكمة الدستورية ردا على الطعن القانونى الذى تقدمت به للبت فى إنهاء حياتها.
وقالت صحيفة التيمبو التشيلية، إن المرأة الإكوادورية، باولا رولدان، أثارت جدلا واسعا فى البلاد، بعد لجوئها إلى القضاء للحصول على قرار لإنهاء حياتها، وذلك بسبب معاناتها من مرض التصلب الجانبى الضمورى (ALS)، وهو اضطراب مدمر، ولا تزال البالغة من العمر 42 عاما.
وأوضحت الصحيفة، أن المحكمة الدستورية ردا على الطعن القانونى الذى تقدمت به للبت فى إنهاء حياتها، وفى الوقت نفسه، وتدعى أن الوقت ضد صحتها وفى النهاية سيقضى على حياتها.
وتعتبر الإكوادور من الدول التى تمنع القتل الرحيم، فى الوقت التى تعتبر سويسرا من أكثر الدول التى تسمح به فى العالم.
وكان إيطالى يبلغ من العمر 82 عاما يعانى من مرض باركنسون تمكن من الموت بـ "القتل الرحيم" فى سويسرا، بعد أن فشل فى الحصول على إذن بالقتل الرحيم فى إيطاليا، وكانت هذه القضية اثارت جدلا واسعا فى إيطاليا.
الرجل الذى يدعى رومانو، طلب المساعدة فى السفر إلى سويسرا ليموت بمساعدة "القتل الرحيم"، وذلك بسبب رفض القانون الإيطالى اعتماد هذا الإجراء.
وفي إيطاليا يُسمح بالقتل الرحيم بمساعدة طبية فى بعض الحالات، بعد حكم المحكمة الدستورية لعام 2019، ولكن حالة "رومانو" ليست منها.
