" لم أتخيل أن أقف أمام محكمة الأسرة بعد 26 عاما من الزواج، أنفقت على زوجتى خلالهم مئات الآلاف، بخلاف قائمة المنقولات التى سدد ثمنها لها 3 مرات، ففى كل مرة تغضب وتطلب الطلاق تدفعنى لتعويضهابمال أو مصوغات ذهبية أو منقولات، وأستغلت حبى لأولادى حتى تبتز المزيد من الأموال مني".. كلمات جاءت على لسان زوج، اثناء ملاحقته زوجته بدعوى نشوز، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر.
وأكد الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "مؤخرًا أقامت زوجتى دعوى طلاق للضرر ودعوى تبديد-باتهامات كيدية وشهود زور- وعندما رفض الخضوع لها طالبت بمبلغ مالى مليون جنيه، لأعيش فى صراع ما بين وساطه أبنائى وعنف زوجتى ورفضها الحل ورغبتها فى وضع يديها على كل ما أملكه من مال، لتقوم بالتشهير بسمعتى فى عملى وأمام أولادى وجيرانى وتضعنى فى موقف محرج".
واستطرد: "دمرت حياتى وسبتنى بأبشع الألفاظ، وأنهالت على بالضرب المبرح أمام الجيران والأولاد وتسبب بإصابتى، ومنذ تلك اللحظة وأنا قررت الانفصال عنها، لتنهال على بالاتهامات الكيدية للانتقام منى، وتتناسى العشرة التى جمعتنا، لأفشل فى التصدى لها".
وفقا للقانون الخلع لا يجوز استئنافه فالحكم الأول يكون الاخير أما الطلاق للضرر فالغالب فيه الاستئناف، لأنه إذا كسبت الزوجة الدعوى أمام محكمة أول درجة الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة