تنفذ وزارة البيئة عدد من المشروعات فى مجال حماية الطيور الحوامة والمهاجرة، وسبق واعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، نجاح أول مشروع تملكه هيئة الطاقة المتجددة، الخاص بتطبيق نظام الغلق عند الحاجة بإستخدام الردارات، قائلة :" المشروعو حقق نتائج مبهرة في تقليل الخفض في الطاقة المفقودة، عند تنفيذ برنامج الغلق المؤقت وتقليل عدد الوفيات من الطيور.
خلال هذا التقرير نرصد 8 معلومات مهمة حول اول مشروع يستخدم خاصية الغلق عند الحاجة باستخدام الردارات .
1- هذا المشروع تملكة هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بتمويل من بنك التعمير الألماني.
2-المشروع نتاج تعاون بين وزارة البيئة و وزارة الكهرباء وهيئة الطاقة المتجددة وبعض الشركاء الوطنيين والدوليين.
3-المشروع نتاج مجهودات و إجراءات حقيقية تم تنفيذها علي أرض الواقع، من أجل تشجيع إقامة مشروعات لحماية الموارد الطبيعية وخاصة الطيور المهاجرة.
4-لنجاح الذى تم تحقيقه فى هذا النوع من المشروعات شجع الشركات المستثمرين الدوليين للاستثمار في هذا القطاع.
5-نجاح المشروع دفع بالمؤسسات الدولية الممولة لتلك المشروعات ومنها البنك الدولي وبنك التعمير الألماني والبنك الأوربي لإعادة الإعمار والتنمية، للتعاون مع الجهات الحكومية وخاصة وزراه البيئة، من أجل التنسيق للاستمرار في هذا النجاح.
7- تبحث وزارة البيئة تمويل العديد من المشروعات الجديدة مع اتخاذ معايير حماية الطيور المهاجرة والموارد الطبيعية.
8-المشروع يساهم في الحد من مشكلات التغيرات المناخية بالتوزاى مع الحفاظ على الطيور الحوامة المهاجرة وموائلها كأحد أهم مسارات الطيور عالميا.
جدير بالذكر أن العمل البيئي والاستثمار وجهان لعملة واحدة.، وان الهدف الأساسي من الاستثمار البيئي بقطاع الطاقة المتجددة بخليج السويس، جاء من اجل المحافظة على البيئة بتوليد الطاقة من مصادر صديقة للبيئة مثل طاقة الرياح للمساهمة في خفض انبعاثات غاز ثاني اكسد الكربون.
