" رفض زوجى أداء اليمين الحاسمة بعد أن لاحقته بدعوى إثبات طلاق بعد إلقائه يمين الطلاق على للمرة الثالثة، وتركنى معلقة خوفًا من سداده نفقاتى وأطفالى البالغة 26 ألف جنيه شهريًا".. كلمات جاءت على لسان زوجة قامت بتحويل دعواها من إثبات طلاق إلى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وطالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب خشيتها على نفسها من عنفه.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" عشت برفقته 11 عاما تحملت عنفه ورفضه تحمل المسؤولية، ورفضه الإنفاق على والاكتفاء بسداد نفقات أولاده فقط، وتشهيره بسمعتى، وتعريضه حياتى للخطر، وتطليقى عدة مرات ورفضه الاعتراف بذلك خوفًا من سداده حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج ".
وأشارت الزوجة: "تعدى على بالضرب المبرح وتحايل بالشهود الزور للتهرب من حقوقى الشرعية، ربنا ينتقم منه دمر حياتى، وسرق منقولاتى ومصوغاتى وبددها لمعاقبتي".
وأكدت: "طلقنى مرتين على يد مأذون وفى المرة الثالثة أنكر إلقائه يمين الطلاق رغم حضور والدته وشقيقته للواقعة، لأعيش فى جحيم بسبب تصرفاته، ولاحقته بدعاوى قضائية لإثبات موقفى القانوني".
وهناك بعض الإجراءات قبل القيام برفع دعوى أمام محكمة الأسرة المختصة بتسوية الخلافات التى تنشأ بين الزوجين، حيث تختص هذه المحكمة بفض النزاعات فى حالات الطلاق بأنواعه، ونفقة الصغار والأمور المتعلقة الحضانة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة