أكد إبراهيم على حمدى مدير متحف تل بسطا بالزقازيق، أن المتحف قام بتنظيم معرض لعرض أربع قطع أثرية (تمثالين لأوزيريس – تمثالين لإيزيس) مرتبطة بالسنة الميلادية الجديدة فى مصر القديمة والتقويم الزراعي.
وأوضح أن هذه القطع ارتبطت بظهور الحضارة على ضفاف النيل بالزراعة، إذ كانت المُلهم الأول لكل أشكال التفاعل الإنسانى قبل آلاف السنين، ولعل أهمها التقويم الزراعى، وما ارتبط به من مناسبات مثل عيد رأس السنة المصرية المعروف بعيد "وبت رنبت" ومعناه "افتتاح السنة"، وهو عيد رسمى للدولة فى مصر القديمة، وكان يأتى فى بداية موسم الدورة الزراعية، التى تنقسم إلى ثلاثة فصول: الفيضان، والإنبات، والحصاد وذلك فى الفترة من العاشر إلى نهاية الشهر الجارى.
وأضاف مدير متحف تل بسطا، أنه تم اختيار قطع المعرض على هذا الأساس، حيث اعتُبر الإله "أوزريس" تجسيدًا لکل قوى البعث والخصوبة والموت ونبع الحياة معًا عند القدماء المصريين، واقترن بآلهة الموت والميلاد والخصوبة بصفته نبت الحياة وهو من أشهر الالهه التى ارتبطت بالفيضان والزراعة فى مصر القديمة.
كما ارتبطت الإله إيزيس بفيضان النيل حيث تحكى الأسطورة أن دموع إيزيس على زوجها أوزريس كانت تمتزج بالنيل وتسبب له الفيضان فى الحضارة المصرية القديمة، بالإضافة لمشاركة كل من القسم التعليمى وقسم البحث العلمى بالمتحف بمحاضرات عن التقويم الميلادى والزراعة فى مصر القديمة.
قطع أثرية بمتحف تل بسطا
قطع أثرية
متحف تل بسطا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة