"المستقلين الجدد": ادعاءات إسرائيل أمام "العدل الدولية" محاولة للهرب من جرائمها

الجمعة، 12 يناير 2024 08:20 م
"المستقلين الجدد": ادعاءات إسرائيل أمام "العدل الدولية" محاولة للهرب من جرائمها غزة
كتب إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور هشام عنانى رئيس حزب المستقلين الجدد، أن ادعاءات إسرائيل فى محكمة العدل الدولية بأن مصر هى المسئولة عن معبر رفح وأنها لم تمنع المساعدات من الدخول لغزة، هى محاولة فاشلة من الكيان الصهيونى للهروب مما ترتكبه إسرائيل من جرائم حرب يومية ضد الفلسطينيين.

 

وأضاف رئيس حزب المستقلين الجدد فى تصريحات له اليوم، أن هناك العديد من الدلائل والشواهد التى تنفى ادعاءات اسرائيل، وتثبت ما تقوم به دولة الاحتلال من جرائم إنسانية وجرائم حرب، والتى تسببت فى وصول أعداد الشهداء من المدنيين إلى مايقرب من 24 ألف شهيد نصفهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 70% من القطاع السكنى بغزه وقتل مايقرب من 120 صحفيا.

 

وأوضح رئيس الحزب، أن هذه الادعاءات مردود عليها بالحقائق ومنها أن معبر رفح مفتوح منذ اللحظه الأولى ولم تتمكن مصر من إدخال المساعدات نظرا لتعنت الجانب الإسرائيلى وقيامه بضرب الممرات المؤدية للمعبر أكثر من مرة لاعويفضح ذللك اعداد الشهداء من المدنيين الذى وصل إلى مايقرب من 24 الف شهيد نصفهم من الاطفال والنساء وتدمير اكثر من 70% من القطاع السكنى لغزة وقتل مايقرب من 120 صحفيا.

 

وأوضح عنانى، أن هذه الادعاءات مردود عليها بالحقائق ومنها أن معبر رفح مفتوح منذ اللحظة الأولى ولم تتمكن مصر من ادخال المساعدات نظرا لتعنت الجانب الإسرائيلى وقيامه بضرب الممرات المؤدية للمعبر أكثر من مره لإعاقه دخول المساعدات، متابعا، ولعل المؤتمر الصحفى الذى عقده الأمين العام للأمم المتحدة أمام معبر رفح خير دليل فاضح للادعاءات الإسرائيلية.

 

وتابع، أن أغلب المساعدات التى وصلت غزه دخلت عن طريق مصر، وأن العالم كله يعلم أن مطار العريش كان مفتوحا منذ اللحظة الأولى للعدوان وعلى مدار الساعة لاستقبال المساعدات منً كل دول العالم والتى قبولت بالتعنت االاسرائيلى.

 

وأضاف : "نريد أن نوضح أن مصر قدمت الفرق الطبية المجهزة بسيارات الإسعاف وفتحت مستشفياتها أمام الجرحى والمصابين بعد تدمير إسرائيل لمعظم القطاع الصحى بغزه والذى أصبح عاجزا عن أداء دوره أمام هذا الكم الكبير من المصابين والجرحى من المدنيين الفلسطنيين".

 

وفيما يتعلق بالادعاء الإسرائيلى بأن مصر هى المسؤلة عن معبر رفح، أكد رئيس حزب المستقلين الجدد، أن ذلك ادعاء باطل حيث إنه من المعروف بأن المعبر له جانبين لايستطيع أى طرف أن يتحكم فيه منفردا طبقا حتى لاتفاقيات كامب ديفيد.

 

وأكد، على أن الجهود المصرية لوقف العدوان بدأت منذ اللحظة الأولى للعدوان، بانطلاق تأييد شعبى للقيادة المصرية، لرفض مصر التام بتصفية القضية على حساب دول الحوار وهو الموقف الذى أفشل محاولات إسرائيل لتهجير الفلسطنين قسريا لسيناء، وهو الهدف الذى سعت اليه إسرائيل منذ بداية العدوان على غزه.

 

وشدد عنانى، على أن الدور المصرى مستمر سياسيا وبقوة وأن مصر شريك أساسى ومحورى وهذا ما تحاول إسرائيل تقليصه من خلال تمرير مساعدات مشروطه من خلال الممر المائى مع قبرص.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة