أكد النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، أن ما ذكرته إسرائيل عن مصر في محكمة العدل الدولية أكاذيب وافتراءات، خاصة أن الاحتلال تعود على الكذب للهروب من الجرائم التي ترتكبها، لافتًا إلى أن الاحتلال عملت على إقحام اسم مصر، في إطار محاولتهم نفي الاتهامات بالإبادة الجماعية الموجهة لإسرائيل عبر منع دخول المساعدات لسكان القطاع والقيام بعملية عقاب جماعي لأكثر من 2 مليون فلسطيني بتجويعهم ومنع عنهم سبل الحياة.
وأضاف "عبدالجواد"، أن أكاذيب الدفاع الإسرائيلي في لاهاي أن مصر حصلت على موافقة إسرائيل قبل تشغيل خط المياه من مصر لغزة قبل أسابيع، أكذوبة جديدة من الاحتلال، لأن هذا الأمر وإن كان قد أتى أيضا بضغط أمريكي، فإنه يؤكد أن طلب الموافقة يعني أن مصر تتعامل مع قطاع غزة ككيان محتل وأن إسرائيل عليها مسئولية تجاه القطاع ويعني أنها تتحمل جزءا من المسئولية عن معبر رفح من الجانب الفلسطيني، كما يعني أن مصر من خلال هذا التنسيق مع الجانب الأمريكي ترغب في عدم استهداف إسرائيل لخط المياه.
وأوضح نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن مصر لديها السيادة فقط على معبر رفح من الجانب المصري، ولم تقم بإغلاقه منذ بدء الأزمة الحالية في 7 أكتوبر الماضي، لافتا إلى أن إسرائيل تحاول الهروب للأمام وإبعاد عن نفسها جريمة التجويع الكامل والتعطيش لأهالي غزة الذين منعت عنهم الغذاء والمياه والكهرباء وكل مستلزمات الحياة.
وأشار "عبدالجواد"، إلى أن جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة موثقة وكانت على مرأى ومسمع من العالم، من استهدافها الجوي لدور العبادة والمستشفيات والمدارس ومحطات الكهرباء ومراكز الإيواء داخل كل قطاع غزة، بجانب تعطيل وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل القطاع عبر معبر رفح، موضحاً أن جميع الوفود الأممية ورؤساء وقادة الدول من مختلف دول العالم ممن زاروا معبر رفح، رأوا بأعينهم أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، ورأوا المئات من شاحنات المساعدات التي المصطفة في مدينة رفح المصرية، في انتظار دخولها إلى القطاع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة