الإكوادور تعيد السيطرة على 7 سجون وتطلق سراح 150 رهينة لدى العصابات الإجرامية

الأحد، 14 يناير 2024 10:35 ص
الإكوادور تعيد السيطرة على 7 سجون وتطلق سراح 150 رهينة لدى العصابات الإجرامية الاكوادور
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت الإكوادور من السيطرة على سلسلة أعمال الشغب فى 7 سجون وقمعها والتي بدأت بالتزامن مع موجة العنف الإجرامي التي شهدها هذا الأسبوع، وحررت أكثر من 150 رهينة كانوا محتجزين لدى السجناء، باستثناء حارس السجن الذي يُزعم أنه توفي في تبادل لإطلاق النار .

وأكد رئيس الإكوادور دانييل نوبوا إطلاق سراح جميع الرهائن الذين كانوا محتجزين فى سجون مدن الإكوادور منذ بداية الأسبوع ، وهذه السجون هى ،  إزميرالداس ولاتاكونجا وأمباتو وكوينكا وأزوجيس ولوجا وماتشالا.

وكانت أعمال الشغب قد أصبحت محور أزمة العنف هذه التي بدأت الثلاثاء الماضى  بسلسلة من الهجمات وأعمال الترهيب، شملت اعتداء مجموعة مسلحة على إحدى القنوات التلفزيونية، مما دفع الحكومة إلى إعلان "الحرب" عليها. والتي تصنفها الآن على أنها جماعات إرهابية.

وكان في السجون ما لا يقل عن 178 رهينة، بينهم حراس السجن وموظفون إداريون، بدأ إطلاق سراحهم تدريجياً في الأيام التي تلت اندلاع الأزمة حتى تم إطلاق سراح الباقين، ما يزيد قليلاً عن 150 بحسب آخر الأخبار.

بالنسبة لمسؤولي السجن وعائلاتهم، فقد مرت خمسة أيام من الألم واليأس أدت إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل، من بينهم حارس وثلاثة سجناء.

وخلال ليلة الجمعة، حدث أيضًا هروب سجناء من سجن ليتورال، وهو أكبر سجن في الإكوادور وأكثرها اكتظاظًا بالسكان، ويقع في مدينة خواياكيل، حيث هرب ستة سجناء، وتم القبض على اثنين منهم في مكان قريب.

ومنذ الأحد الماضى، أظهرت العصابات الإجرامية وعصابات تهريب المخدرات العديدة قوتها ردًا على خطط الرئيس دانييل نوبوا لإخضاعهم بقبضة حديدية، وتم احتجاز أكثر من 100 من رجال الشرطة وموظفى السجون من قبل السجناء والاعتداء على الصحفيين، من خلال الهجوم على احدى القنوات التليفزيونية وهجمات لا حصر لها على الجماعات المسلحة التى خلفت 14 قتيلا.

وقال الرئيس دانييل نوبوا لراديو كانيلا بعد إعلان البلاد فى "صراع داخلي مسلح.. نحن في حالة حرب ولا يمكننا الاستسلام لهذه الجماعات الإرهابية".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة