مزاعم إسرائيل ضد مصر جريمة جديدة فى سجل جيش العدوان المتغطرس.. سياسيون: تتنصل من مسئوليتها كسلطة احتلال أمام القانون الدولى بطمس الحقائق.. ويؤكدون: الرئيس السيسى تصدى لضغوط من أجل الحفاظ على القضية الفلسطينية

الإثنين، 15 يناير 2024 03:00 ص
مزاعم إسرائيل ضد مصر جريمة جديدة فى سجل جيش العدوان المتغطرس.. سياسيون: تتنصل من مسئوليتها كسلطة احتلال أمام القانون الدولى بطمس الحقائق.. ويؤكدون: الرئيس السيسى تصدى لضغوط من أجل الحفاظ على القضية الفلسطينية غزة
كتب كامل كامل - إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رفض سياسيون ونواب، إدعاءات دفاع دولة الاحتلال خلال جلسة محكمة العدل الدولية، بتحميل الدولة المصرية، ولو بشكل غير مباشر، مسئولية عدم مرور المساعدات الإغاثية عبر معبر رفح إلى سكان قطاع غزة، مؤكدين أنها ادعاءات مرفوضة جملة وتفصيلًا، ولا تعدو سوى أن تكون كذبًا محضًا والتى تعد بمثابة جريمة جديدة فى سجل جيش العدوان المتغطرس.

 

واستنكر الدكتور زاهر الشقنقيرى، المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى، المزاعم الكاذبة لإسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بشأن منع السلطات المصرية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، لافتا إلى أن تمثل امتدادًا للأكاذيب التى دأب عليها الجانب الإسرائيلى منذ بداية الأحداث فى السابع من أكتوبر وتنصلًا من مسؤليتها كسلطة احتلال أمام القانون الدولي.

 

وأوضح فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن ما ترتكبه إسرائيل بحق القطاع هى جرائم إبادة جماعية، وأن ما تحاول إسرائيل الإدعاء به أكاذيب تدحض ذاتها بما تمارسه على أرض الواقع من جرائم، مؤكدا أن إسرائيل ⁠تعمدت إبطاء عملية دخول المساعدات برغم الجهود المصرية والأمريكية والقطرية لتسهيل عبور ودخول المساعدات.

 

ونوه أنه طبقًا لاتفاقية المعابر 15 /11 / 2005 فإنها تنص على أن "استخدام معبر رفح ينحصر فى حاملى بطاقة الهوية الفلسطينية ومع استثناء لغيرهم ضمن الشرائح المتفق عليها، ومع إشعار مسبق للحكومة الإسرائيلية وموافقة الجهات العليا فى السلطة الفلسطينية. تقوم السلطة الفلسطينية بإعلام الحكومة الإسرائيلية حول عبور شخص من الشرائح المتوقعة - دبلوماسيين مستثمرين أجانب، ممثلين أجانب لهيئات دولية معترف بها وحالات إنسانية وذلك قبل 48 ساعة من عبورهم، وتقوم الحكومة الإسرائيلية بالرد خلال 24 ساعة فى حالة وجود أى اعتراضات مع ذكر أسباب الاعتراض".

 

وأشار إلى أن هناك 6 معابر مخصصة للتجارة بين القطاع وإسرائيل، قامت إسرائيل بإغلاقها جميعًا وكان يجب أن تستخدم فى زيادة تدفق المساعدات وليس اتخاذ اجراءات تفتيش تعسفية لإبطاء دخول المساعدات من معبر رفح.


ومن جانبه أعلن حزب الريادة برئاسة كمال حسنين عضو تحالف الأحزاب المصرية رفضه التام لمزاعم وأكاذيب الوفد الإسرائيلى أمام محكمة العدل الدولية فى لاهاى حول معبر رفح وإقحام إسم مصر، والذى يحاول الكيان الصهيونى المتغطرس نفى الإبادة الجماعية فى حق أبناء الشعب الفلسطينى الأعزل ومنع دخول المساعدات وقيامة بعقاب جماعى لأكثر من 2 مليون فلسطيني.

 

وأضاف رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، أن هذا ليس بجديد على المحتل الإسرائيلى المتغطرس من أكاذيب وافتراءات مشيرًا إلى أن هذه الادعاءات الكاذبة ليس لها أساس من الصحة وأن مصر لها السيادة على المعبر من الجانب المصرى فقط وأن الدولة المصرية هى الداعمة فى إيصال المساعدات للشعب الفلسطينى منذ بداية العدوان الإسرائيلى المتغطرس فى 7 اكتوبر.

 

من جانبه أثنى كمال حسنين رئيس حزب الريادة على رد الدكتور ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات على كل هذه الأكاذيب والذى قال فيها أن إسرائيل تتبع سياسة الهروب إلى الأمام وهى مرتكبى جرائم كثيرة ضد أبناء الشعب الفلسطينى وضد الإنسانية لتبعث برسالة للعالم بنها الضحية أمام كل هذه الجرائم.

 

كما أعلن حزب الريادة دعمه الكامل للقيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية لمواجهة كافة التحديات والمخاطر التى تتعرض لها الدولة المصرية مشيدا بالدور الكبير الذى يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسى بدعم القضية الفلسطينية منذ بداية العدوان الإسرائيلى المتغطرس على أبناء الشعب الفلسطينى الأعزل.

 

فيما أدان النائب خالد طنطاوى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب بشدة الإدعاءات والأكاذيب الإسرائيلية أمام محكمة العدل الدولية، بغلق مصر معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، مؤكدًا أن المجتمع الدولى كشف هذه الافتراءات والأكاذيب التى تروجها إسرائيل من خلال الإشادة الكبيرة من مسئولى المنظمات الدولية وفى مقدمتهم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بالدور المهم الذى تقوم به مصر فى ادخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

 

وقال "طنطاوى" إن محاولة الاحتلال الإسرائيلى إقحام مصر وجرها لهذه الحرب الخبيثة باءت بالفشل، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تملك من الحكمة والحنكة ما يجعلها تتعامل مع الواقع بصورة إيجابية وتحقق نتائج كثيرة على أرض الواقع مؤكدًا أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تعطى أكبر اهتمام للقضية الفلسطينية ولن يهدأ لها بال حتى يتحقق حلم الفلسطيين فى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الاراضى الفلسطينية المحتلة.

 

وأشار النائب خالد طنطاوى إلى أن الاحتلال الصهيونى يحاول التنصل من جرائمه فى حق الشعب الفلسطينى وطمس الحقائق وتزييفها ومحاولة إلقاء جرائمها على دول أخرى مؤكدًا أن هذه الإدعاءات الكاذبة تجاه مصر، دليل على أن مصر كانت ولاتزال وستظل هى الداعم الأول للقضية الفلسطينية والرافضة وبشدة لكل مخططات العدو الصهيونى لتصفية القضية والتهجير القسرى للفلسطينيين من قطاع غزة.

 

وقال النائب خالد طنطاوى، إن إسرائيل بهذه الأكاذيب عرت نفسها أمام المجتمع الدولى مؤكدًا أن أكبر دليل على ذلك أن قادة الاحتلال الإسرائيلى منذ اندلاع الحرب أكدوا خلال تصريحات إعلامية علنية أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود لأن هذا جزء من الحرب التى تشنها دولتهم على القطاع مؤكدًا أن تقديم مصر لأكثر من 70 % من المساعدات الإنسانية التى دخلت لقطاع غزة يؤكد أيضًا أن مارددته إسرائيل هو مجرد اكاذيب لااساس لها من الصحة

 

بينما استنكر الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، محاولات دولة الإحتلال الإسرائيلى التنصل من مسئوليتها تجاه فلسطين والتى من المفترض أن تكون مسئولة عنها مسئولية كاملة بصفتها دولة محتلة لها، وذلك خلال جلسات محكمة العدل الدولية، بزعمها أن إسرائيل ليس لديها أى سيطرة على الحدود المصرية مع قطاع غزة وأن مصر هى المسئولة بالكامل عن معبر رفح، مشيرا إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لم تنقطع يومًا عن تقديم كافة أشكال المؤازرة والمناصرة للأشقاء ولا تزال قضية القضايا لمصر، فلم ولن تألو يومًا الدولة المصرية جهدًا فى دعمها.

 

وأضاف "أبو الفتوح"، أن إسرائيل تعتمد فى إدعاءاتها على بعض وسائل الإعلام التى تعمل بازدواجية المعايير من أجل التعتيم على انتهاكاتها وما ارتكبته من تدهور الوضع الإنسانى والمعيشى واستمرار جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية لليوم الـ 100 على التوالى، مشددا أنه لا مجال للمزايدة على مصر التى تتصدر أكثر الدول دفاعًا عنها والتضامن معها فالمعبر لم يغلق ساعة واحدة من جانب مصر، كما أن الرئيس السيسى رفض كل الضغوط الدولية من أجل الحفاظ على القضية الفلسطينية، وحرص على السعى الدؤوب لبقاء الشعب فى أرضه وعدم تصفيتها بالتهجير.

 

ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن حكومة نتنياهو تعمدت منذ اليوم السابع من شهر أكتوبر 2023، تعميق معاناة أكثر من 2 مليون فلسطينى فى غزة من خلال رفضها إعادة تدفق المياه والكهرباء وإيصال الدواء والغذاء، ومنع وصول شحنات الوقود، وهو ما تعتبره القوانين الدولية والإنسانية، عرقلة لوصول إمدادات الإغاثة عن عمد وهى جريمة حرب لأنها تعاقب المدنيين جماعيا، مؤكدا أن الموقف المصرى من قضية فلسطين لم يكن أبدًا ورقة لمساومات إقليمية أو دولية، كما أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسى حاسم فى عدم التخلى عن الأشقاء فى فلسطين والمحافظة على أرضهم ومقدراتهم والذى يعد تعبير عما يدور بخلد كل مصرى.

 

وأشار "أبوالفتوح"، إلى أنه على مر التاريخ، كانت القضية الفلسطينية مركزية بالنسبة لمصر، وسعت جاهدة إلى إرساء السلام والبحث عن حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية؛ كخيار استراتيجى، واتجاه راسخ فى العقيدة المصرية، واصفا ادعاءات إسرائيل بجريمة جديدة تضاف لها، فى الوقت الذى تسطر فيه مصر بقيادة الرئيس السيسى ملحمة إنسانية ودبلوماسية يوميا، بما تشهده من حالة حراك حقيقى يجسد صوت تضامن مصر مع غزة بالفعل وليس القول، حيث أنه منذ بدء دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية والوقود إلى الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة عبر منفذ رفح، لا تقل مساهمة مصر فيها عن 70%.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة