من المعروف عن المرأة في كل مكان التحدث باستمرار والسؤال عن جميع الأشياء ومعرفتها، لا تفضل الجلوس دون حديث، تتحدث مع العائلة أو مع الأصدقاء، لكن في الهند اشتهرت امرأة بالامتناع عن الحديث طيلة اليوم إلا ساعة واحدة فقط، لمدة 32 عامًا، ولكنها أوشكت على إنهاء صمتها الاختياري.
وترجع القصة إلى أن ساراسواتي ديفي المرأة الهندية البالغة من العمر 85 عاما، التي توفى زوجها عام 1986ووهبت حياتها بعد وفاته للعبادة ورحلات الحج، ووفقًا لموقع "odditycentral" فإنها في سنة 1992 وصلت رحلتها إلى أيوديا، وقابلت ماهانت نريتيا رئيس أكبر معبد في أيوديا، وأمرها بالدوران حول جبل كامتاناث.
المرأة الهندية المنقطعة عن الكلام
وفي ذات اليوم 6 ديسمبر في عام 1992 تم هدم معبد باربري في أيوديا وعلمت ساراسواتي ديفي بالهدم وتعهدت أمام رام جانما بهومي أنها ستنقطع عن الكلام حتى يتم بناء معبد جديد بدلا من الذي هدم، ومن ذلك التاريخ مرت الأيام والسنوات وهي صائمة ليس صيام عن الطعام والشراب وإنما عن الكلام وإلى يومنا الآن، تتكلم ساعة واحده فقط بعد الظهر أهلها ينتظرون هذه الساعة بحرارة وتلهف ليسألوا عن احتياجاتهم ويقمون بتلبية وسماع ما تقول، من 32 عاما وهي مخلصة وملتزمة بعهدها "الانقطاع عن الحديث إلى اليوم الذي سينتهي فيه من بناء معبدا جديدا".
ساراسواتي ديفي المرأة الهندية
وفي هذا الشهر يناير 2024 سترجع المرأة الهندية ساراسواتي ديفي المعروفة باسم ماوني ماتا بعد أيام وسنوات إلى الحديث طبيعيا دون امتناع فقد أدت وفائها وحفظت النذر إلى أن تحقق، وأخيرًا المعبد تم بنائه وسيفتتح في وقت لاحق من هذا الشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة