اعتقلت السلطات فى الإكوادور، أكثر من 1300 شخص؛ في إطار مساعيها الرامية لمكافحة أنشطة العصابات الإجرامية.
وذكر مكتب الرئاسة الإكوادورية، اليوم الاثنين - أن من بين المعتقلين، 143 شخصا يواجهون اتهامات تتعلق بالإرهاب، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وكانت الإكوادور، قد أعلنت تفكيك 32 عصابة إجرامية على الأقل - خلال الأيام القليلة الماضية - ومصادرة نحو ألف من الأسلحة النارية والمتفجرات.. كما شهدت البلاد تصاعدا حادا في أعمال العنف خلال الأيام القليلة الماضية، لاسيما بعد اقتحام محطة تليفزيون على الهواء واحتجاز العشرات من موظفي السجون رهائن واختطاف أفراد من الشرطة.
تمكنت الإكوادور من السيطرة على سلسلة أعمال الشغب فى 7 سجون وقمعها والتي بدأت بالتزامن مع موجة العنف الإجرامي التي شهدها هذا الأسبوع، وحررت أكثر من 150 رهينة كانوا محتجزين لدى السجناء، باستثناء حارس السجن الذي يُزعم أنه توفي في تبادل لإطلاق النار .
وأكد رئيس الإكوادور دانييل نوبوا إطلاق سراح جميع الرهائن الذين كانوا محتجزين فى سجون مدن الإكوادور منذ بداية الأسبوع ، وهذه السجون هى ، إزميرالداس ولاتاكونجا وأمباتو وكوينكا وأزوجيس ولوجا وماتشالا.
وكانت أعمال الشغب قد أصبحت محور أزمة العنف هذه التي بدأت الثلاثاء الماضى بسلسلة من الهجمات وأعمال الترهيب، شملت اعتداء مجموعة مسلحة على إحدى القنوات التلفزيونية، مما دفع الحكومة إلى إعلان "الحرب" عليها. والتي تصنفها الآن على أنها جماعات إرهابية.
وكان في السجون ما لا يقل عن 178 رهينة، بينهم حراس السجن وموظفون إداريون، بدأ إطلاق سراحهم تدريجياً في الأيام التي تلت اندلاع الأزمة حتى تم إطلاق سراح الباقين، ما يزيد قليلاً عن 150 بحسب آخر الأخبار.
بالنسبة لمسؤولي السجن وعائلاتهم، فقد مرت خمسة أيام من الألم واليأس أدت إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل، من بينهم حارس وثلاثة سجناء.
وخلال ليلة الجمعة، حدث أيضًا هروب سجناء من سجن ليتورال، وهو أكبر سجن في الإكوادور وأكثرها اكتظاظًا بالسكان، ويقع في مدينة خواياكيل، حيث هرب ستة سجناء، وتم القبض على اثنين منهم في مكان قريب.