كشف الدكتور هشام الغزالى رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، رئيس الجمعية الدولية للأورام خلال مؤتمر صحفى اليوم بالقاهرة، أن التطور فى علاج سرطان الثدى أدى لخفض وفيات السيدات المصابات 5% بسبب ظهور أدوية حديثة متطورة خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن الأدوية المدمجة لعلاج سرطان الثدى حققت طفرة فلا علاج سرطان الثدى بنسب شفاء عالية.
وقال الدكتور هشام الغزالى، إن انعقاد المؤتمر الصحفى للإعلان عن المؤتمر العلمى الـ 16 لأورام الثدى والنساء والعلاج المناعى للأورام الذى سيعقد فى الفترة من 18 الى 19 يناير ، والذى يشارك فيه رؤساء الجمعيات العالمية، والجهات البحثية المتخصصة فى علاج الأورام على رأسهم مدير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) والذى يشارك لأول مرة فى المؤتمر.
وأضاف الغزالى، إن مؤتمر هذا العام يشهد حضور أكثر من 150 عالم من أفضل العلماء على مستوى العالم، و أكثر من 4 آلاف طبيب لمناقشة أخر التطورات والتوصيات بكل ما يخص تشخيص وعلاج الأورام .
وأوضح، انه على مدار 20 عاما تطورت أساليب العلاج الخاصة بأورام الثدى ما بين العلاج الكيماوى والموجه والمناعى والجينى مما ساهم فى تقليل نسب الوفاة الناتجة عن أورام الثدى لأقل من 5% مما ينعكس على رفع مؤشرات الصحة العامة للمرأة والقدرة الإنتاجية للمجتمع وتقليل اجمالى التكلفة العلاجية، مشيرا إلى أن الأدوية المدمجة أحدثت طفرة فى علاج الأورام وبالأخص أورام الثدى حيث يتم تصنيعها باستخدام تقنيات متطورة وبتوظيف الطب المشخصن مما يضمن الحصول على أفضل النتائج وأقل الأعراض الجانبية.
وعلى صعيد آخر أكد أن نتائج الأبحاث والتجارب السريرية أظهرت زيادة معدل الاستجابة لأورام الثدى ايجابية للمستقبلات الهرمونية للعلاج المدمج بنسبة 20% مقارنة بالعلاج الكيماوى كما أشارت النتائج تضاعف معدل الاستجابة لأورام الثدى التى تستجيب للعلاج الهرموني فى مريضات سرطان الثدى وبمعدل استجابة يصل الى 70% وشفاء كامل من أورام الثدى فى المرحلة الرابعة تتعدى 10% هو ما لم يكن ممكن خلال السنوات السابقة.
وأشار الى ان الذكاء الاصطناعى له دور كبير في مجال علاج الأورام و فى الكشف المبكر عن أورام الثدى واستخدامه فى تطور أساليب التشخيص والعلاج .
وأضاف، إن 10% من حالات أورام الثدى هي نتيجة لعوامل وراثية ومتحورات جينية، وبناء عليه تختلف الخطوط الاسترشادية للكشف المبكر والعلاج، ولذلك تولى الدولة الاهتمام لتوطين التحاليل الجينية، والاستعانة بالخبرات العالمية للتغلب على المعوقات وتدريب الفرق الطبية.
وأكد، إن العلاج المناعي في علاج سرطان الثدي ثلاثي السلبية الذى لا يستجيب لأى علاج حقق نتائج كبيرة في مراحله المبكرة عند استخدامه قبل وبعد الجراحة من استقرار الحالات دون عودة السرطان مرة أخرى لأكثر من 80% من الحالات مما يعني الشفاء، ويعتبر بذلك ثورة في علاج أصعب أنواع سرطانات الثدي.
وأوضح ، إن العلاج المناعي في علاج سرطانات تهم المرضى في مقدمتها سرطان عنق الرحم والذي حصل على موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية في المراحل المبكرة وكذلك سرطان بطانة الرحم الذي ضاعف العلاج المناعي نسب الاستجابة الموضعية مما ساهم في خفض نسبة تطور المرض بأكثر من 40% كخط علاج ثاني مع أدوية أخرى.
وأضاف بان المؤتمر الدولى السادس عشر لأورام الثدى و النساء سيناقش أهمية البحث العلمى فى دفع جهود الدول الأفريقية والعربية بمجال مكافحة الأورام بما يتوافق مع توصيات منظمة الصحة العالمية حيث يجتمع رؤساء و ممثلى جميع الجمعيات والجهات البحثية المختصة بعلاج الأورام من جميع أنحاء العالم ويتم مناقشة الخطط الاستراتيجية لمكافحة الأورام أفضل الأساليب والتحديات لكل بلد على اختلاف طبيعتها، وعرض نتائج التجربة المصرية الرائدة للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة وما تم تحقيقه من إنجازات، وكيفية التغلب على المعوقات.
المؤتمر الدولي السادس عشر لأورام الثدي
المؤتمر الدولي السادس عشر لأورام الثدي
المؤتمر الدولي السادس عشر لأورام الثدي
المؤتمر الدولي للأورام
بروفسير جيسيكا
جانب من المؤتمر
جانب من الحضور
د خالد عبد الكريم
دكتور خالد عبد الكريم
دكتور علا خورشيد
دكتور هشام الغزالي
دكتور هشام الغزالي
دكتور هشام الغزالي
دكتور ماجد ابو سعده
دكتور هشام الغزالي وبروفسير جيسيكا