قال الدكتور هشام الغزالى، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، خلال مؤتمر الجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء المنعقد حاليا بالقاهرة، إن اليوم كان هناك تجمع كبير من أكبر المنظمات العالمية مثل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، والمجلس العالمى للسرطان، ومنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بدعوة من المبادرة الرئاسية لصحة المرأة وكثير من علماء العالم، والهدف هو وضع مصر فى مقدمة الدول التى تكافح سرطانات المرأة مثل سرطان الثدى، وسرطان الرحم.
وأضاف أن أهم أسباب نجاح هذه المبادرة هى الإرادة السياسية ودعم الرئيس السيسي، لتحقيق هدف الكشف المبكر عن الأورام وعلاج المصابات بسرطان الثدى والرحم، ودعم كل القائمين على الصحة، والتى سيكون لها مردود كبير جدا فى خفض عدد الوفيات من أورام الثدى لأقل من 5%.
وقال إنه من المجهودات الكبيرة جدا إنه تم عمل لقاء ثنائى مع وزارة الصحة ورئيسة الوكالة الدولية لأبحاث السرطان واتفقا على أنه سيكون هناك الكثير من التعاون بين الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة للأمم المتحدة، والمبادرة الرئاسية لصحة المرأة لوضع مصر فى مكانتها وتكرار نموذج النجاح الذى تحقق فى فيروس سى، سيكون السيطرة على أورام المرأة مثل أورام الثدى وأورام عنق الرحم.
وأكد أن التعاون سيكون فى مجال البحث العلمى وسيتم إجراء المزيد من الدراسات الكبيرة لتقليل التكلفة على الدولة والحفاظ على أرواح المصريين بتطبيق البروتوكولات العالمية.
وأضاف أن المؤتمر يستعرض الأدوية المهمة التى تستخدم لعلاج أورام الثدى ورسم الخطة العلاجية بطريقة مناسبة تكون مناسبة للمريض وسيكون لها مردود على المرأة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة