استبعد الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب أمس الجمعة فكرة اختيار السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي لمنصب نائب الرئيس، وذلك بعد ساعات من رفضها لفكرة الانضمام إليه للترشح معا كرئيس ونائبة الرئيس.
وقال ترامب، المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، خلال تجمع حاشد في كونكورد بولاية نيو هامبشاير، وسط تصفيق الجمهور: "هي ليست سيئة ، لكنها ليست من المعدن الرئاسي. عندما أقول ذلك، فهذا يعني على الأرجح أنه لن يتم اختيارها لمنصب نائب الرئيس". .
وأضاف "عندما تقول أشياء معينة، فهذا يخرجها من الملعب، أليس كذلك؟."
وقالت هايلي، وهي أقرب منافس لترامب في استطلاعات الرأي في نيو هامبشاير، مرارًا وتكرارًا إنها لن تترشح للمركز الثاني في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري – لكنها رفضت سابقًا التعليق بشكل محدد على ما إذا كانت ستكون نائبة الرئيس السابق.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، بدا أن هايلي ترفض الفكرة بشكل أكثر وضوحا، عندما قالت لمجموعة من الناخبين أن منصب نائب الرئيس "غير مطروح على الطاولة".
وقد أثار الزخم الذي اكتسبته هايلي في سباق الحزب الجمهوري، حيث ارتفعت أرقام استطلاعات الرأي بشكل مطرد في الأشهر الأخيرة، تكهنات بأنها قد تكون منافسة على منصب النائب. وقد اقترح بعض الجمهوريين، مثل رئيس مجلس النواب السابق كيفن مكارثي (الجمهوري من كاليفورنيا)، أن هايلي سيكون اختيارًا جيدًا لموازنة نقاط ضعف الرئيس السابق كمرشح.
وقال البعض في فلك ترامب، بما في ذلك النائبة مارجوري تايلور جرين (جمهوري عن ولاية جورجيا)، وابنه دونالد ترامب جونيور والمستشار السابق ستيف بانون، إن اختيار هايلي لمنصب نائب الرئيس سيؤدي إلى ثورة بين مؤيديه المتحمسين.
ويأتي تجمع نيو هامبشاير في الوقت الذي يستعد فيه الناخبون في الولاية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التمهيدية الأولى في البلاد خلال أيام. ولا يزال ترامب يتقدم على هايلي بنسبة تزيد قليلاً عن 10%، وفقًا لآخر متوسط استطلاعات الرأي الصادرة عن صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة