نفذت ولاية ألاباما اول حكم إعدام معروف فى الولايات المتحدة بغاز النيتروجين ليل الخميس. وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الحكم تم تنفيذه على كينيث يوجين سميث، وهو سجين صدر بحقه حكم بالإعدام لدوره فى جريمة قتل قبل أكثر من 30 عاما.
وسبق إعدام سميث أشهر من المعارك القانونية حول إذا كان من الدستورى استخدام عملية نقص الأكسجين وزيادة النيتروجين فى تنفيذ عقوبة الإعدام. ولم يعرف أن تم استخدام هذه الطريقة من قبل فى تنفيذ العقوبة. وأحاط مسئولو سجن ألاباما كثير من التفاصيل المتعلقة بكيفية تنفيذ الطريقة الجديدة بالسرية.
وتم إعلان وفاة سميث البالغ من العمر 58 عاما فى الثامنة والنصف مساء بالتوقيت المحلى. ووصل العديد من شهود الإعلام إلى غرفة الإعدام، وشاهدوا سميث مقيدا على نقالة ومزودا بقناع يغطى وجهه بالكامل.
وقال سميث فى تصريح ختامى قبل تنفيذ إعدامه: الليلة، جعلت ألاباما الإنسانية تخطو خطوة للوراء، إننى أغادر بالحب والسلام والنور، وأشكركم على دعمكم لى، وأحبكم جميعا.
وكانت رفضت المحكمة العليا الأمريكية وقف إعدام السجين كينيث سميث في ولاية ألاباما، والذي من المقرر أن يتم إعدامه هذا الأسبوع باستخدام غاز النيتروجين وهي طريقة جديدة تمامًا انتقدها بعض الخبراء ووصفوها بأنها محاطة بالسرية وسط مخاوف من أنها قد تسبب الألم المفرط أو حتى التعذيب.
وجاء تنفيذ الحكم بالطريقة الجديدة بعد إلغاء محاولة إعدام سميث السابقة في عام 2022 بغاز النيتروجين، عندما واجه المسؤولون صعوبة في تأمين الوصول المطلوب إلى الوريد، وقاموا بوخز سميث بالإبر لساعات، وقد تم إلغاء إعدام سجين آخر على الأقل لأسباب مماثلة، ونتيجة لذلك، أوقفت ولاية ألاباما عمليات الإعدام في الولاية مؤقتًا، قبل أن يتم تنفيذ الإعدام بحق سميث مساء أمس.