يعد محصول الكتان أحد النباتات الزيتية الحولية، التي باتت في مقدمة أولويات قطاع عريض من المزارعين، بسبب حجم الطلب عليها، وقاعدتها التسويقية التي تضمن لهم تحقيق مردود وعائد اقتصادي مرضي بحلول نهاية الموسم.
و يحتل الكتان مكانة مرموقة في قائمة أولويات المزارعين، نظرًا لارتفاع عوائده الاقتصادية، والتي يمكن مضاعفتها حال استكمال حلقة الإنتاج بالدخول لدائرة التصنيع.
ومن أفضل الأراضي الملائمة لزراعة محصول الكتان هي المناطق الموجودة بمحافظات الوجه البحرى ويتم زراعته من نهاية أكتوبر وحتى منتصف نوفمبر، وهذه هى الفترة المثلى للزراعة و التأخير عن هذا التوقيت ينعكس بالسلب، على حجم الإنتاجية المتوقعة بحلول نهاية الموسم.
وهناك 3 أصناف معتمدة زيتية يتحصل المزارع منها على محصول بذرة مرتفع وألياف منخفضة و ثنائية يتحصل منها المزارع على نسب متقاربة من الألياف والزيوت، ومنها “جيزة 11 و12” و الليفية ويتحصل منها المزارع على محصول ألياف مرتفع على حساب البذور .
وأصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي برئاسة الدكتور علاء عزوز، نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول الكتان مراعاتها، خلال شهر يناير.
وتمثلت التوصيات التي أعد مادتها العلمية معهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية في الآتي:
1- الاستمرار في نقاوة الحشائش إن وجدت.
2- نقاوة النباتات الغريبة عن الصنف للحصول على محصول متجانس في النمو.
3- مرور العمال للنقاوة يجب أن يكون على البتون وحواف الأحواض لعدم التسبب فى إحداث أضرار ميكانيكية بالنبات.
