افتتح الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المؤتمر الخاص بنظام التعليم STEM أو مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، تحت عنوان "الواقع والطموحات، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى، وحسن شحاتة وزير العمل، ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شون جونز، ومدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد.
وأكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، على أنه يجب ربط متطلبات التعليم قبل الجامعى والجامعى بسوق العمل، مشددا على أن الدولة المصرية مهتمة بتنمية الموهوبين والمبدعين والمبتكرين بشكل واضح ويجب على الدولة رعايتهم لأنهم هم من يصنعون الفارق، مشيرا إلى أن نموذج مدارس المتفوقين ملهم للتعليم فى مصر لأن خريجى هذه المدارس يحصلون على منح حيث تم تخريج 8 آلاف طالب منهم شغل مناصب مهمة خارج مصر ومناهج هذه المدارس لا تعتمد على كتاب بل نواتج تعلم والطالب يبحث عن المعلومة كما أن التعليم فيها داخلى من خلال إقامة داخلية للطلاب داخل هذه المدارس، مشددا على أن العام الماضى تقدم لمدارس المتفوقين 30 ألف تم قبول 2000 طالب وطالبة، مشيرا إلى أن تقييم الطلاب فى مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا يتم من خلال مشروع يقوم الطالب بإعداده وكأن المدرسة تقوم بإعداد باحث إضافة إلى اختبارات قبول الجامعات واختبار مفاهيم كل هذه أدوات تقييم للطلاب فى مدارس المتفوقين ودرجة الطالب فى الامتحانات بمدارس المتفوقين تكون صادقة لأنها تعبر عن مستوى الطالب الحقيقى.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن القيادة السياسية طلبت التوسع فى مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا ونريد أن تواصل الوكالة الأمريكية دعم مشروع مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، موضحا أن طالب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا متميز لأنها تعمل على بناء الشخصية وتنمى المهارات المختلفة لدى الطالب، موضحا أن هذه المدارس تعد الطالب لاحتياجات العصر من خلال التعلم القائم على المشروعات وتنوع مصادر المعرفة حيث يقوم الطالب بالاعتماد على مهارات البحث والمراجع المختلفة ومن ثم يتم تنمية مهارة البحث لدى الطلاب بمدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الدراسة فى مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا يعزز فرصة الطالب فى الالتحاق بسوق العمل، موجها الشكر لطلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا لتميزهم، كما وجه الشكر للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لرعايته مؤتمر حول نظام التعليم stem، كما دعا الوزير الحضور بتقديم مقترحاتهم حول مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا للاستفادة منها وأيضا مقترحات إعداد المعلم ودعمه بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والعلاقة مع كليات التربية فى هذا الأمر
فيما قال الدكتور رضا أبو سريع، مدير مشروع إعداد المعلم ودعم مدارس المتفوقين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن أول مدرسة للمتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا تم افتتاحها فى 2011، موضحا أن اليوم هو أول مؤتمر لمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا وهو حلم، مؤكدا أن وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور رضا حجازى يؤمن بمدارس stem، باعتبارها نقطة مضيئة فى منظومة التعليم المصرى، قائلا: المؤتمر سوف يجيب على بعض الأسئلة منها بعد 13 عاما أين وصل مشروع مدارس المتفوقين والى أين وصل الدعم، متابعا: أن الهدف من التعليم بمدارس المتفوقين هو بناء شخصية مختلفة من الطلاب ومدارس المتفوقين سيكون هو نواة التطوير وخاصة الثانوية العامة وسيكون الحل فى نموذج stem.
وشارك عدد من طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بمشاريع خلال المؤتمر، حيث أكد طلاب مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا، على أن الدراسة فى مدارس المتفوقين لها طابع خاص حيث تعمل اولا على تنمية الشخصية بالاعتماد على النفس حيث أنه يتم توفير إقامة للطلاب داخل المدارس، كنا أنها تعتمد على البحث، موضحين أن كل دراستهم تعتمد على البحث باستخدام منصات البحث المختلفة على رأسها جوجل، موضحين أنها تعمل على تنمية الذكاء والتعامل مع المشكلات الحياتية ومن ثم الدراسة فيها حلم أى طالب.
وقال الطالب زياد محمد بالصف الثالث الثانوى بمدرسة المتفوقين بمحافظة قنا، إن تجربة الدراسة بمدارس المتفوقين تنقل الطالب لبيئة تعليمية مختلفة، قائلا: لو رجع الزمن من تانى هدخل مدرسة المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا، مضيفا أن مميزات الدراسة كثيرة منها أنها تحول الطالب من شخص انطوائى لطالب قادر على التعامل والحديث مع اى شخص، كما أنها تعد الطالب لأن يكون جاهزا لسوق العمل.
وأوضح الطالب أنه كطالب بمدرسة متفوقين يجب أن يتم التنسيق وفق آليات مختلفة لدخول الجامعات، قائلا: ليس من المنطق أن يتم دخول الجامعات وفق مجموع الدرجات فقط حيث أن طبيعة الدراسة فى هذه المدارس تعتمد على البحث بشكل متواصل بالإضافة إلى تقديم الطالب مشروع أثناء الدراسة لحل مشكلة من المشكلات التى تواجه مصر كتلوث الهواء أو البيئة ومن ثم يجب أن تكون الكلية مناسبة لفكره وطبيعة دراسته بهذه المدارس، كما طالب بأن يتم فتح باب التنسيق بشكل مبكر.