" طلقني غيابياً وادعي أنه يريد السفر والاستقرار خارج مصر ولا يريد أن يظلمني معه، ورد لي نفقات بسيطة رغم أنه لديه ثروة كبيرة، وبعد أشهر من الطلاق علمت أنه تزوج ويعيش في مصر ويخدعني وأولاده لسلبنا حقوقنا"..كلمات جاءت على لسان سيدة بدعوي متجمد نفقة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر.
وأشارت الأم لثلاث أبناء:"زوجي قبل الطلاق دخل في نوبة اكتئاب وادعي أنه تعيس برفقتي، ولكنه في تلك الأثناء كان يخطط للزواج كما علمت مؤخراً، ليخطب ويشتري شبكة بمليون و400 ألف لزوجته الجديدة، ويعيش حياته، ويوهمني بسفره لأعلم بإنتقاله برفقتها للعيش في الغردقة وأنه ما زال بمصر".
وأكدت:"واصل الإساءة لي، وتسبب لي بالضرر المادي والمعنوي وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة، بعد أن باعني بعد عشرة 20 عام زواج، وسلبني كل الأموال التي جمعتها وضعتها بين يديه، ورفض تمكيني من حقوقي وهجرني وجعل حياتي جحيم، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاته، حتي أبنائي أصابهم الضرر من تصرفات والدهم وعنفه ضدنا ".
يذكر أن المادة 18 من المرسوم 25 لسنة 1929 العدل بالقانون 100 نصت على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مال، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه، ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره وبما يكفل للأولاد العيش فى المستوى اللائق بأمثالهم، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة