روشتة القاهرة لانهاء الصراع العربى - الاسرائيلى.. مصر أكدت على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود67.. كشفت خارطة طريق شاملة لمسار تفاوضى.. وواشنطن تؤكد: مصر المفتاح الوحيد لضمان أمن الشرق الأوسط

الإثنين، 05 فبراير 2024 01:00 م
روشتة القاهرة لانهاء الصراع العربى - الاسرائيلى.. مصر أكدت على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود67.. كشفت خارطة طريق شاملة لمسار تفاوضى.. وواشنطن تؤكد: مصر المفتاح الوحيد لضمان أمن الشرق الأوسط سكان غزة
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل العدوان الإسرائيلى مجازره البشعة فى قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، فيما ترفض إسرائيل الحل الشامل الذى أعلنته مصر، والعودة للمسار السياسي التفاوضى، والذى يحظى بتأييد القوى الدولية، وتتعنت فى قبول صفقة تفضى إلى هدنة ووقف للحرب فيما بعد وتبادل الأسري.

رغم الرفض الإسرائيلى نجحت القاهرة فى رؤيتها علي المجتمع الدولي، وأطلقت خارطة طريق خلال "قمة القاهرة للسلام 2023" التى استضافتها اكتوبر 2023، تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية، وإحياء مسار السلام، من خلال عدة محاور، تبدأ بالتدفق الكامل والآمن، والسريع والمستدام، للمساعدات الإنسانية لأهل غزة، ثم التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار، ثم البدء العاجل، فى مفاوضاتٍ لإحياء عملية السلام، وصولًا لأعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التى تعيش جنبًا إلى جنب، مع إسرائيل، على أساس مقررات الشرعية الدولى، مع العمل بجدية على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية، للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل، فى الأراضى الفلسطينية".

 

وجاءت القمة العربية الإسلامية فى نوفمبر 2023، لتؤيد موقف وجهود مصر السياسية والإنسانية وتعزز مفهوم الوحدة العربية والإسلامية للوقوف فى وجه الاحتلال، وتؤكد خارطة الطريق نحو الاستقرار. وفى ضوء خطابات القادة العرب فى القمة بالرياض"وفى مقدمتها خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بشعار "لا للتهجير القسري"، على نحو ما قال الرئيس السيسي : "جميع الأعمال المنافية للقانون الدولى.. التهجير القسرى غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس ولا بأية دعاوى أخرى وينبغى وقفها على الفور". كما جاء فى كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن"عوات التهجير القسرى والتي تمثل جريمة دولية ومخالفة صريحة للقانون الدولي والإنساني".

 

وترفض إسرائيل حصر الصراع العربي الإسرائيلي فى حل الدولتين، الذى يعد من الثوابت التى تبنتها مصر ثوابت تجاه القضية الفلسطينيةويعد  حق الفلسطينيين المشروع فى اقامة دولة مستقلة، لذلك قامت الدولة المصرية بجهود متعددة المستويات والأبعاد، لخدمة ملفات القضية، للوصول إلى الهدف النهائى هو إقرار تسوية عادلة للصراع الإسرائيلى - الفلسطينى من خلال مبدأ حل الدولتين على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.

 

وكررت مصر رؤيتها التى تستهدف حلًا عادلًا وشاملًا يضمن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، من خلال إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، رؤية أجهضت من خلالها المخططات الغربية تنحاز لإسرائيل وتستهدف استبعاد غزة من سيناريو حل الدولتين وتخطط لاستبعاد فصائل فلسطينية معينة من المشهد وإقصاءها.

 

الرؤية المصرية تحظى بتأييد أمريكى، على نحو ما قال مستشار الأمن القومى الأمريكى جيك سوليفان إن حل الدولتين هو المفتاح الوحيد لتحقيق الاستقرار فى الشرق الأوسط على المدى الطويل.

 

وأضاف سوليفان - فى مقابلة مع قناة (الحرة) الأمريكية - أن "المستقبل فى الشرق الأوسط الذى يجلب السلام والأمن للمنطقة ولإسرائيل يبدأ مع قيام الدولة الفلسطينية"، مشيرا إلى أن "حل الدولتين يجب أن يترافق مع ضمان أمن إسرائيل من خلال دمجها فى المنطقة إلى جانب جيرانها".

 

وأوضح سوليفان أن الولايات المتحدة عملت على هذا الهدف قبل أحداث 7 أكتوبر.ولفت سوليفان إلى أن "الوصول لذلك يحتم علينا إنهاء الحرب فى غزة بطريقة تحمى أمن إسرائيل.. وهذا يبدأ بالوصول إلى صفقات الرهائن".

 

وشدد المسؤول الأمريكى على أن الولايات المتحدة تعمل على "دفع الدبلوماسية القوية المبدئية عبر العمل مع قطر ومصر وإسرائيل للتوصل لاتفاق يعيد الرهائن الذين تحتجزهم حماس وغيرها من الجماعات المسلحة فى غزة".

 

وتضغط واشنطن أيضا على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو للخروج بخطة لإنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية فى غزة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة