قال النائب حسام الخولي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إنه في ظل توجه الدولة المصرية لزيادة الصادرات وتقليل العجز بين الاستيراد والتصدير، فـإن من أهم مصـادر الصادرات المصرية التـي تتمتع بجاهزية البنية التحتية والخبرة والسمعة الطيبة، عالميا، المحاصيل الزراعيـة والفواكه، مما يجعلها تجلب العملة الصعبة لمصر بشكل سريع.
وأضاف: نظراً للموقع الجغرافي والمناخ المميز لمصر، والذي يسمح بزراعة أنواع كثيرة من المحاصيل والفواكـه لـلتصدير إلى جميع دول العالم ولقارة أوربا خاصـة لـقرب المسافة ووجود مستهلك قوى، وفي ظل منافسة في التصدير لهذه القارة من دول أسبانيا وتركيا والمغرب في هذا المجال، مشيرا إلى أن صادرات الحاصلات الزراعية المصرية بلغت فى عام 2022 نحو 4.4 مليون طن بإيرادات تبلغ 2.8 مليار دولار وبلغت فى عام 2023 نحو 5.5 مليون طن بإيرادات تبلغ 3.5 مليار دولار.
وأشار إلي أن الله أنعم على مصر بنعم كثيرة منها انتاج محاصيل زراعية، قائلا: "بذلك نرى أن هناك زيادة فى الصادرات من عام 22 إلى عام 23 بمقدار 700 مليون دولار، مضيفا: هذه الزيادة تعطي لنـا أملاً بأنـه يمكن مضاعفة هذه الأرقام بسهولة وسرعة وخاصة لأوروبا".
وقال الخولى: إذا نظرنا إلى أبرز أرقام هذه الصادرات سنجد الموالح 980 ملیون دولار والبطاطس 380 مليون دولار والعنب 286 مليون دولار والبصل 223 ملیون دولار والتمور 56 مليون دولار، لافتا إلى وجود مشـاكل لوجستيـة فـي بواخر النقل السريع لعدم التـلف.
وأشار إلي أن مصر تتميز بالمناخ التي يمكنها زراعة محاصيل لا تحتاج إلي نسب مياه مرتفعة، موجها سؤالا لوزير الزراعة أن هناك بعض المشكلات الخاصة بنقل المحاصيل الزراعية.
وطالب أن تكون هناك جرارات الخاصة بالزراعة تتعامل كأنها آلات للإنتاج، مطالبا باستيضـاح سياسة الحكومة والممثلـة فـي وزير الزراعة بشأن سبل تعزيز الصادرات المصرية من المحاصيل والفواكه.
وقال :" يجب على كل مصري أن يفكر الآن في كيفية زيادة الصادرات"، موضحا أن قطاع الزراعة في مصر ناجح ولذلك ندعو لزيادتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة