يوماً بعد يوم يصبح المشهد في السودان أكثر قتامة، رغم جميع المحاولات الدبلوماسية والجولات المكوكية التي يقوم بها طرفا النزاع إقليمياً ودولياً، ميدانيا تتواصل المعارك بين قوات الجيش السودانى والدعم السريع، واستهدف الجيش السوادني بالمدافع والمسيرات الميليشيا بالعاصمة الخرطوم". وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.
من جانبها نقلت صحيفة تريبون سودان عن مصادر محلية قالت إن سلاح الجو التابع للجيش السوداني كثف غاراته على مواقع قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، بينما واصل طرفا تبادل القتال القصف المدفعي بولاية الخرطوم.
وطبقا لشهود عيان فإن الطيران الحربي قصف ارتكازات الدعم السريع جنوب ولاية الجزيرة قرب ولاية سنار.كما نفذت طائرات مقاتلة غارات جوية على مواقع للدعم السريع قرب جسر بيكة المؤدي إلى مدينة المناقل وسط ولاية الجزيرة.
وتجري عمليات القصف الجوي وسط ارهاصات بعملية عسكرية واسعة يعتزم الجيش تنفيذها لاستعادة ولاية الجزيرة من يد قوات الدعم السريع.
وفي ولاية الخرطوم تبادل الجيش وقوات الدعم السريع، القصف المدفعي في عدة مناطق بالولاية.
واستهدفت مدفعية الجيش بالقيادة العامة للجيش بالخرطوم مواقع للدعم السريع في شرق النيل، بينما استهدفت قذائف مدفعية أطلقها الدعم السريع محيط سلاح الإشارة التابع للجيش في الخرطوم بحري.
إلى ذلك أفادت مصادر عسكرية للصحيفة السودانية، بأن قوة من الجيش تمكنت اليوم من تدمير آليات قتالية لقوات الدعم السريع في الحلفايا شمالي الخرطوم بحري.
صحيفة التغيير، توقعت أن تشهد الأيام القادمة قتال شرس بين قوات الدعم السريع وحركات المسلحة التي ترفض الانتهاكات التي تعرض لها المواطنين في إقليم دارفور جزء من ولايات السودان.
وقالت مصادر عسكرية لـ (التغيير) إن الحركات المسلحة الموجودة في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غرب البلاد، ستدخل في مواجهة عنيفة مع الدعم السريع في الأيام القادمة. وأضافت: أن الطرفي يحشد وقواته لهذه المواجهة المصيرية.
وتابعت المصادر، أن الدعم السريع يواصل الحشد والتدريب في أكثر من موقع في دارفور، والحركات المسلحة تواصل التدريب والحشد في معسكرات للتدريب شرق البلاد مع الحدود الاتريترية.
فى السياق نفسه كشفت صحيفة السودانى، انقطاع جميع خدمات الاتصالات عن مشتركي شبكتي (سوداني وMTN) في السودان. وأصدرت الشركتان بياناً، تأسفتا للجمهور لانقطاع جميع الخدمات لظروف خارجة عن الإرادة، وأكّدتا سعيهما لاستعادة الخدمة في أسرع وقت.
على الجانب الأخر، ازداد معدل انتشار الأمراض والأوبئة، حيث كشفت وزارة الصحة السودانية، عن زيادة معدلات الكوليرا حيث تجاوزت حالات الإصابة العشر الاف حالة في البلاد، وفقا لصحيفة تريبون سودان.
وكانت السلطات السودانية أعلنت عن انتشار الكوليرا بولايتي القضارف والخرطوم في سبتمبر الماضي قبل أن يتفشى الوباء بعدة ولايات أخرى منها الجزيرة والنيل الأبيض والبحر الأحمر وكسلا كما ظهر الوباء في ولايتي نهر النيل والشمالية خلال الشهر الماضي.
وقال مسؤول في وزارة الصحة السودانية لسودان تربيون إن “التقرير التراكمي للمرض حتى 29 يناير الماضي أشار الى أن عدد الحالات المسجلة بلغ 10 الاف و94 حالة في عشر ولايات بجانب 284 وفاة”.
واضاف “سجلت ولاية البحر الأحمر أعلى نسبة إصابة بالوباء بلغت 3561 حالة منها 125 وفاة تليها القضارف 2097 حالة منها 50 وفاة، بينما بلغت عدد الحالات في ولاية الجزيرة 1861 حالة منها 26 وفيات”.
واشار الى أن عدد الحالات في النيل الأبيض 1642 حالة منها 33 وفاة، اما في الخرطوم فبلغت 587 حالة منها 28 وفاة، كسلا 139 حالة منها 13 وفاة، سنار 129 حالة منها 5 وفيات نهر النيل 62 حالة منها حالتي وفاة الشمالية 13 حالة منها حالتي وفاة، النيل الأزرق 3 حالات بدون تسجيل وفاة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة