أكد محمد فكري القرش، معاون وزير الزراعة استصلاح الأراضي والمشرف علي الادارة العامة للاتصال الزراعي، وجود منظومة متكاملة لمراقبة المساحات المنزوعة، للتأكد من خلوها من الإصابات، ومنها علي سبيل المثال مواجهة عفن البطاطس، حيث يتم تزويد الفلاح بالإرشادات اللازمة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، المنعقدة اليوم الإثنين برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، والتى تشهد مناقشة الطلب المقدم من النائب إيهاب وهبة، بشأن استيضاح سياسة الحكومة بشأن سبل تعزيز استخدام التكنولوجيا في مجال الإنتاج الزراعي.
وقال "القرش" إنه يُجري المتابعة من خلال الاقمار الصناعية ويتم تحليل الصور، ومن ثم إرسال رسائل لكافة المزارعين بالتوصيات والارشادات الواجب اتباعها لمواجهة المخاطر المحتمله مما يحافظ علي جودة المنتجات ويساهم في التصدير.
ونوه " القرش" إلي خريطة توضيح خصوبة التربة، ويتم أخد عينات من التربة للوقوف علي موقف التربة وخصوبتها في كل منطقة من المناطق، وكذا المعدلات الحيوية لهذه المنطقة، علي سبيل المثال توفر عنصر الزنك وكفايته، فضلا عن مشروع الحاصلات الزراعية المعني بمتابعة الانتاجية منذ وضع "البدزة" وصولا للانتاج مما يشجع حجم الصادرات.
يٌشار إلي أن النائب إيهاب وهبة، قال في طلب المناقشة المقدم منه، أنه من المتوقع أن يصل سكان العالم فى 2030 إلى 8 مليارات ونصف مليار نسمة، ليصل بعدها فى 2050 إلى 10 مليارات نسمة، وهو الأمر الذى يترتب عليه ضرورة زيادة الإنتاج الزراعى لنحو 70%.
وأشار النائب مقدم الطلب، إلى أنه فى ظل التغيرات المناخية التى تؤثر على القطاع الزراعى، لابد من استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الإنتاج الزراعى، لتحقيق 3 أهداف هى تحسين الإنتاجية، ضمان استدامة الإنتاج الزراعى، وتحقيق العائد منها باعتباره نشاطا استثماريا، وأن استخدام التكنولوجيا فى مجال الإنتاج الزراعى يساهم فى خفض استهلاك المياه، وتقليل الفاقد من المنتجات الزراعية، وتقليل التكاليف التشغيلية.